صورة أرشيفية
يبحث مرشحو مجلس النواب على وسائل مختلفة للدعاية لجذب انتباه الناخبين قبل انطلاق العملية الانتخابية في نوفمبر المقبل، ويتنافس كل منهم لكسب تأييد أكبر عدد من المواطنين، ومن ضمن هذه الوسائل الاستعانة بشعراء لكتابة بعض الأغاني بأسمائهم التي تحمل رمزهم وبرنامجهم الانتخابي.
يكتب محمد الزواوي، الأشعار لعدد من المرشحين في إمبابة وشبرا، تتسم بروح الفكاهة وتعظيم شخصية المرشح للفت انتباه الناس ثم يحولها لأغنية على طريق غناء الفنان الشعبي الراحل شعبان عبدالرحيم، ويضعها على مقطع فيديو يجوب دائرة المرشح طوال فترة الدعاية الانتخابية: "في كل مسيرة الأغنية بتشتغل وأول ما بشوف المرشح بألف له الأغنية وهو واقف عن طريق الارتجال".
يحكي "الزواوي"، أنه متعدد المواهب فقد سبق له وعمل ممثلا في السينما والمسرح وظهر مع الزعيم عادل إمام في فيلم "المنسي" والراحل محمود عبدالعزيز في "الكيت كات"، و"بخيت وعديلة" و"الكاميرا الخفية" ومع الفنان فؤاد المهندس وإبراهيم نصر وغيرها من الأعمال، مؤكدًا أن عمره الآن تجاوز الـ66 عامًا، ولا يزال يبحث عن فرص فنية تشبع موهبته: "من زمان جدا وأنا بكتب شعر للمرشحين والموضوع بدأ لما لاقيتهم بيطلبوا مني ومن بعدها في كل انتخابات لازم أعمل كذا أغنية لمرشح بالرمز بتاعه".
يحجز استديو للتسجيل بقيمة 1500 جنيه لمدة 3 ساعات لوضع الكلمات على الموسيقى المختارة، ثم يركب صور المرشح عليها ورمزه الانتخابي ويسلمها لمندوب المرشح: "الأغنية الواحدة ممكن تعمل 5 آلاف جنيه وبتكون من 5 لـ 10 دقايق وفيه مرشحين كتير معروفين عملتلهم أغاني ونجحوا وشي بيكون حلو عليهم"، لافتًا إلى أن مضمون الأغنية يتناسب مع أهالي كل منطقة ولغتهم للفت انتباهم وضمان تأثيرها في دعاية المرشح: "كلهم بقوا بيحبوا يسمعوا أغنية بأساميهم بتتصدر المسيرة بتاعتهم".
تعليقات الفيسبوك