"التعليم" تجهز غرف عزل بالمدارس: فيها كمامات وكل المستلزمات الطبية
مصدر: غرفة العمليات لم تتلق أى شكاوى عن سير الدراسة حتى الآن
انتظام العام الدراسي الجديد بالمدارس والتزام التلاميذ بارتداء الكمامات الطبية
كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تجهيز جميع غرف العزل بالمدارس بكل المستلزمات الطبية، والكمامات والقفازات الطبية، لعلاج الحالات المشتبه في إصاباتهم بفيروس كورونا من قبل التلاميذ وأعضاء هيئات التدريس والقائمين على العملية التعليمية، تزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، بمختلف مدارس الجمهورية.
وقال المصدر، لـ"الوطن"، إنَّ هناك تنسيقاً طوال الوقت بين وزارتي التعليم والصحة لتطبيق جميع الإجراءات الأحترازية لمواجهة فيروس كورونا، لافتًا إلى أنَّه تمّ تشكيل غرف عزل بكل مدرسة على مستوى الجمهورية، ستكون مخصصة لعزل التلاميذ أو المدرسين، قائلاً: "في حال قياس درجة حرارة التلميذ أو المدرسين أو القائمين على العملية التعليمية، قبل دخولهم إلى المدرسة، وثبت أنها ترتفع على 37 درجة، يتمّ تحويلهم لغرفة العزل المؤقتة".
وأوضح المصدر، أنَّ جميع المدارس وفرت أدوات التعقيم والتطهير لتنفيذ إجراءات الوقاية من فيروس كورونا لحظة بلحظة، لافتا إلى أنَّه في حال إذا كان أحد التلاميذ هو المشتبه في إصابته بكورونا، يتجه إلى غرفة العزل المؤقت، التي تضم طبيبًا وزائرة صحية مدرسية، لفحص التلميذ وتقييم حالته بشكل مبدئي، فإذا كانت حالته بسيطة، يتم الاتصال بولي أمره، ويتقرر عزله منزليًا، على أن يجلس التلميذ في غرفة العزل المؤقت حتى وصول ولي أمره.
وتابع أنَّه في حال كانت حالة التلميذ شديدة يتمّ تحويله لأقرب مستشفى للمدرسة، مشددا على ضرورة أن يلتزم المرافقون للتلميذ في الغرفة بارتداء الكمامات وتطهير أيديهم أولاً بأول وفركها بالكحول.
ونوه المصدر، إلى أنَّ غرفة العمليات المركزية بديوان عام وزارة التربية والتعليم، لم تتلق أى شكاوي بخصوص سير أول أيام العام الدراسي الجديد بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أنَّ الوضع الصحي بالمدارس مطمئن جدًا.