خناقة شوارع بمدرسة فضل الحديثة للغات بفيصل بسبب المصروفات الدراسية
حجازي: لا يمكن على الإطلاق بعدم سماح دخول الطلاب بسبب المصروفات
أعضاء هيئة التدريس يخضعون لقياس حرارة قبل الدخول للمدرسة بسبب كورونا
شهدت مدرسة فضل الحديثة للغات التابعة لمدارس 30 يونيو بفيصل بمحافظة الجيزة، في أول أيام العام الدراسي الجديد، خناقة شوارع، بين أولياء الأمور ومدير المدرسة والقائمين على العملية التعليمية بالمدرسة، وذلك بسبب تأخر بعض الطلاب في دفع المصروفات الدراسية.
وجمع مدير المدرسة، الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية، وأمر بإخراجهم من الفصول الدراسية، وتسكينهم بأحد معامل المدرسة، لحين وصول أولياء أمورهم لدفع المصروفات الدراسية.
وقال لبيب عبدالله، أحد أولياء الأمور، إن المدرسة شهدت اليوم في أول أيام العام الدراسي الجديد، أحداثا مؤسفة للغاية، مشيراً إلى أن مدير المدرسة، صمم على قيام جميع الطلاب بتسديد المصروفات الدراسية، وإلا سينقلهم من فصولهم الدراسية، موضحا أن مدير المدرسة اشتبك مع أحد أولياء الأمور، ما أدى ذلك إلى استدعاء الشرطة.
وأوضح عبدالله لـ"الوطن"، أنه دفع أول أمس المصروفات الدراسية، عقب تهديد مدير المدرسة بنقل جميع الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات الدراسية من فصولهم، موضحا أنه يطالب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتدخل السريع لحماية أبنائنا الطلاب والطالبات، مؤكداً أن على الرغم من الظروف الصعبة التى تمثلت في وجود جائحة كورونا، إلا أن جميع الطلاب التزموا بالحضور إلى المدرسة.
ومن جانبه، أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين، أنه جار التحقق من الفيديوهات المنتشرة الخاصة بمدرسة فضل الحديثة للغات، مشيرا إلى أنه سيتم الاستماع لكل مشكلات أولياء الأمور للعمل على حلها سريعا، موضحا أن العام الدراسي الجديد لم يشهد أى مشكلات في يومه الأول بمختلف مدارس الجمهورية.
وقال حجازي لـ"الوطن"، إنه لا يمكن على الإطلاق عدم السماح بدخول طلاب المدارس بسبب المصروفات الدراسية، مشيرا إلى أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، تتابع سير العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، لوضع السيناريوهات المحتملة، حال حدوث أى معوقات تؤثر على حركة سير اليوم الدراسي.
وأضاف نائب الوزير لشؤون المعلمين، بأن جميع المدارس نفذت جميع الإجراءات الأحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم المدارس والفصول الدراسية ودورات المياه، وتوفير جميع أدوات التعقيم بالمدارس، وإلزام أعضاء هيئة التدريس، بارتداء الكمامات الطبية أثناء وجودها داخل الفصول، للحد من انتشار فيروس كورونا.