جروب إلكتروني لطمأنة أولياء الأمور.. بث صور وفيديوهات للطلاب من المدرسة
مدرسة قومية الأهرام
رغم دخول أطفالهن للمدرسة بأول يوم للدراسة بالعام الجديد، إلا أن العشرات من الأمهات تكدسن أمام بوابة مدرسة قومية الأهرام بمنطقة مصر الجديدة، من أجل الاطمئنان على أطفالهن والالتزام بالإجراءات الوقائية.
وبعد حوالي نصف ساعة من ذلك التكدس أمام بوابات المدرسة المغلقة وتبادل الحديث مع المعلمين، بدأ عدد من الأمهات مغادرة المنطقة وعلى وجههن علامات الارتياح والهدوء، ليقررن العودة لمنازلهن.
"جروب إلكتروني لكل فصل عبر واتس آب".. هو الحل الأفضل الذي وصلت له إدارة المدرسة لطمأنة الأمهات على اتباع الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا بين الطلاب بالفصول، وهو ما لاقي ترحيبا كبيراً بين أولياء الأمور، لذلك غادرت منى محمد بصحبة نجلتها الصغيرة عائدة لمنزلها.
منى: هيبعتولنا صور وفيديوهات أول بأول للدراسة والأولاد علشان نطمن
أبدت منى إعجابها بتلك الفكرة التي توصلت إليها إدارة المدرسة لامتصاص قلق الأمهات ومنع التكدس والزحام أمام البوابات بعد انتظام الدراسة، قائلة: "اتفقوا معانا هيعملوا جروب على الواتس آب لأولياء الأمور في كل فصل ويبعتولنا صور وفيديوهات أول بأول للدراسة والأولاد علشان نطمن أنهم لابسين الكمامات ويتبعون نظام التباعد الاجتماعي، علشان ميدخلوش كل الأهالي جوه المدرسة".
وقالت إنها وأصدقائها من أولياء الأمور كانوا يرغبون في الدخول مع أطفالهم للمدرسة، ومتابعة الأوضاع والالتزام بها، وهو ما رفضته الإدارة لمنع التكدس داخلها وحسن سير الدراسة في هدوء، مضيفة إن جميع الأهالي يخشون من عدم اتباع الأطفال للإجراءات الوقائية ضد كورونا ولكن الجروب الذي تم الاتفاق عليه سيساعد في ضمان ذلك الأمر.
وينطلق اليوم الأحد العام الدراسى الجديد 2020 ـ 2021 في عدد من مدارس الجمهورية، بعد أن بدأت عدداً من المدارس أمس السبت، والتي بدأت الاستعدادات الدراسية قبل أسابيع، بإجراءات تطهير وتعقيم للحد من انتشار فيروس كورونا.
وفرضت وزارة التربية والتعليم، إجراءات صارمة على المدارس مع انطلاق العام الدراسى الجديد، حيث شهدت الطوابير المدرسية التزامًا كبيرًا من المدرسين والطلاب بارتداء الكمامات والحرص على التباعد عن بعضهم البعض.
وشددت وزارة التربية والتعليم، على تنفيذ أعمال التعقيم والتطهير بصورة دورية، للحفاظ على أرواح وسلامة التلاميذ وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على العملية التعليمية، مشيرة إلى أن غرفة العمليات المركزية تتابع سير العملية التعليمية بالمدارس، للتأكد من انتظام الدراسة، ومعرفة الوضع الصحى بالمدارس، منوهة بأن هناك خططًا بديلة سيتم تنفيذها حال حدوث أي أزمات.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هناك تنسيقاً كاملاً مع وزارة الصحة، لتنفيذ جميع الحلول الممكنة حال حدوث أي معوقات تؤثر في سير اليوم الدراسي، مشددة على ضرورة التزام جميع أعضاء هيئة التدريس بارتداء الكمامات الطبية داخل وخارج الفصول، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، والتزام جميع الطلاب بالصفوف الأولى بارتداء قناع الوجه، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم.