حرصت المدارس الحكومية والخاصة، باختلاف مراحلها التعليمية، على تنفيذ قائمة من الإجراءات الوقائية المشددة، داخل الفصول وبين التلاميذ، ومنها أحد المدارس الخاصة، التي ابتكرت "ديسك شيلد"، بتركيب حواجز زجاجية على المقاعد لمرحلة "الكي جي"، وجلوس كل تلميذ داخل مقعد بمفرده، بهدف تحقيق التباعد الاجتماعي.
لم تتوقف الإجراءات الاحترازية بالمدرسة عند الـ"ديسك شيلد"، إذ استعانت ببوابات تعقيم، وجهاز لقياس درجة الحرارة للتلاميذ، وفي حال اكتشاف ارتفاع حرارة أحدهم، يبلغ ولي أمره فورا، ويعود إلى المنزل مرة أخرى.
وتختلف الإجراءات داخل المدرسة باختلاف المرحلة التعليمية، فتلاميذ "كي جي"، يوضع "ديسك شيلد" على المقاعد، وفي الابتدائية والإعدادية، يجلس كل طالب بمفرده في المقعد مع ارتداء الكمامات الطبية، وترك مسافات لا تقل عن مترين، وهو ما ساهم في اطمئنان أولياء الأمور ومنهم، شاهندة إبراهيم، إذ تشعر بالاطمئنان بعد اتخاذ المدرسة إجراءات وقاية مشددة مع الطلاب والحفاظ على سلامتهم.
"ابني هناك في المدرسة وقاعدة في بيتي مطمنة، لأن في متابعة باستمرار والمقاعد بتتعقم باستمرار، والكمامة بتتغير كل 4 ساعات، ولو الطفل قلع الكمامة بيكون فيه مشرفين طول الوقت بيتابعوهم، وده أحسن حاجة عملتها المدرسة أنها منتبه للأطفال"، بحسب "شاهندة"، التي أشادت بالمجهود القوي لإدارة المدرسة في الحفاظ على الطلاب، ومنع التجمعات أو الاختلاط: "المدرسة كمان بتنبه على الطلاب ميبقاش في لعب مع بعض، ولما يروحوا كل واحد يلعب في بيته".
وهذه القرارات أسعدت أسماء حماد، ولي أمر: "مش قلقانة على ابني وهو في المدرسة نهائي، لأن المدرسة طول الوقت بتطمنا بالإجراءات اللي بتعملها عشان تحمي ولادنا، وكمان طول الوقت الإدارة بتتواصل معانا كأولياء أمور، وبتيسر لنا الاطمئنان على ولادنا في ظل ظروف الرعب والقلق اللي إحنا فيها".
تعليقات الفيسبوك