معيط: الموافقة على إنشاء صندوق رعاية اجتماعية للعاملين بالتعليم
يبدأ بتمويل نصف مليار جنيه
وزير المالية
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بأنَّ يتمّ إنشاء صندوق رعاية مالية واجتماعية للعاملين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالإضافة إلى الأزهر الشريف.
وأضاف معيط، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم: "ٍيبدأ الصندوق بتحويل مبلغ قدره نصف مليار جنيه من الخزانة العامة للدولة، على أن يستخدم في توفير مزايا مالية ومزايا اجتماعية للعاملين، وسيتبع رئيس مجلس الوزراء، وسيكون له مجلس إدارة برئاسة وزير التربية والتعليم وممثلين عن النقابات المهنينة وممثلين عن الوزارات ذات الصلة مثل المالية وخبراء بالإضافة إلى إيجاد مصادر أخرى لتمويله".
فيما أكّد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنَّ حزمة الزيادات التي تمت بالإضافة إلى الصندوق الذي أعلن عنه وزير المالية الدكتور محمد معيط لدعم المعلمين سيوفر حوافز إضافية بمجرد اكتماله معتمدة على الأداء وألوان من الرعاية الاجتماعية: "الصندوق نفسه سنكافئ به كل مجتهد من المعلمين وأتوقع أن تكون الزيادة أكبر من ذلك".
ويعقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا بحضور وزراء التربية والتعليم والمالية والصناعة لإعلان نتائج اجتماع الحكومة وعلى رأسها الإعلان عن ما حدث في أول أيام الدراسة.
وكانت الحكومة استهلت اجتماعها، اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بتقديم التهنئة للقوات المسلحة والشرطة بمناسبة تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، وكلية الشرطة.
وأشار رئيس الوزراء إلى سعادته وشعوره بالفخر والاعتزاز عند حضور الاحتفالات الخاصة بتخريج الدفعات الجديدة التى تنضم إلى صفوف القوات المسلحة والشرطة، وما شهده من قوة ولياقة يتميز بها هؤلاء الخريجون، الذين يذودون بأرواحهم فداءً لرفعة واستقرار بلدهم، ويحمون حدودها، ويضبطون الأمن الداخلى لها، وهو ما يدعو إلى الاطمنئان على حاضر مصر ومستقبلها.
وجدد رئيس الوزراء تأكيد أهمية الحفاظ على استقرار الوطن، وضرورة العمل على رفع وعى المواطنين بأهمية ذلك، لافتاً إلى أنَّه دون استقرار الوطن لن نستطيع تحقيق أى تقدم فى مختلف مناحى الحياة، مشيراً إلى تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستمر على أنَّه لن يستطيع أحد النيل من هذا الوطن من الخارج، قائلاً: "فمصر تمتلك جيشاً قوياً"، منوهاً إلى محاولات التشكيك والاتهامات، وكذا حروب الشائعات، التي تحدث في الداخل، وهو ما يستدعي العمل على رفع الوعي لدى المواطنين، باعتبار ذلك هو أهم سلاح للمواجهة حالياً.