"كورونا": تزايد الإصابات في أمريكا ودراسات: دور المدارس في نشره محدود
المدارس فى ظل كورونا
أكدت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة إلى 8 ملايين و273 ألفاً و296 حالة، عقب تسجيل 60 ألفاً و315 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وأنَّ حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 221 ألفاً و52 حالة، عقب تسجيل 933 حالة وفاة خلال الفترة نفسها.
وكشفت عدة دراسات علمية عالمية النقاب عن أن المدارس تلعب دوراً محدوداً فى انتشار جائحة كورونا. وأفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أمس، بأن الدراسات التى أجرى بعضها فى ألمانيا والنرويج، ركّزت على سير منظومة التعليم فى جميع أنحاء العالم، مؤكدة أن تجديد إغلاق المدارس على نطاق واسع سيكون له تأثير محدود على كبح جماح الفيروس.
وأظهرت أرقام رسمية أعلنت، أمس الأول، أن 46% من المدارس الثانوية الإنجليزية بها تلميذ واحد على الأقل فى حالة عزل بسبب الاتصال المحتمل بحالة فيروس كورونا فى الفصل. وشملت الدراسات الألمانية تحليلاً نُشر من قِبل معهد اقتصاديات سوق العمل كشف أن عدد الحالات الجديدة فى البلاد لم يزد عندما أعيد فتح المدارس بعد العطلة الصيفية.
وأشارت إلى أن عدد الحالات المؤكدة حديثاً انخفض فعلياً بشكل تدريجى فى الولايات الألمانية التى أعادت فتح المدارس، لافتة إلى أن هذه النتيجة كانت تتعارض بالتأكيد مع جميع التوقعات. وذكر المعهد النرويجى للصحة أنه خلال الفترة بين يونيو وأكتوبر، أظهر تحليل لمصدر العدوى أن معظم الحالات المبلغ عنها فى مدارسها حدثت بين التلاميذ المصابين من قِبل البالغين فى منازلهم، وليس من قبل أقرانهم فى المدرسة. وكشف تقييم آخر منشور فى مجلات علمية كبرى أن معدلات الإصابة فى المدارس البريطانية كانت منخفضة بشكل عام.