وزيرة البيئة: منعنا 27 ألف طن ملوثات و7800 طن مخلفات إلكترونية
وزيرة البيئة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الوزارة تركز حاليا، عالى مصطلح التعافي الأخضر، كأحد وسائل مواجهة فيرس كورونا، مضيفة أن هناك تكلفة للتدهور البيئي بنسبة 1.4، وبالتالي لابد من عمل دراسة لتكلفة الأثر البيئي، لمنع الانبعاثات التي تخرج من المصانع، التي بدورها تؤثر على الاقتصاد والعملية الانتاجية.
وأضافت ياسمين فؤاد خلال كلمة لها فى جلسة نقاشية حول الإعلام البيئي، وأهميته المجتمعية التى ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن هناك تحديات مؤسسية وتشريعية وتحتاج إلى توعية المواطن وإعادة هيكله للوزارة، مشيرة إلى أنه تم العمل على دمج المعايير البيئية فى كل خطط الدولة.
وأوضحت أن دور وزارات البيئة، على مستوى العالم هو اعداد استراتيجيات وخطط، متابعة: "منعنا 27 ألف طن من الملوثات، وأول مشروع الفرن والتعقيم للمخلفات الطبية، واستيراد أول وحدة المعالجة المركزية للفرم والتعقيم، اشتغلنا على 8 مصانع بشأن المخلفات الإلكترونية، وتخلصنا من 7800 طن من المخلفات الإلكترونية".
وقالت وزيرة البيئة، إن هناك علاقة وثيقة بين ملف البيئة والحفاظ عليها، وانتشار الأمراض، وتحرك العالم نحو هذا الملف، مضيفة أنه من 60 إلى 65% من الأمراض التى تنتقل من الحيوان، للإنسان سببها خلل التوازن البيئى.
وعقد المجلس الأعلى للاعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، اليوم الخميس، جلسة نقاشية مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بحضور عدد من أعضاء المجلس والإعلاميين ورؤساء التحرير.
وتناقش الجلسة دور الإعلام البيئي وأهميته المجتمعية، وتنقسم محاور الجلسة إلى التعريف بالإعلام البيئي واهميته واهدافه، بجانب تأهيل الإعلاميين على العمل في مجال الإعلام البيئي، كما تتطرق إلى محددات ومعايير الإعلام البيئي والعقبات التي تواجهه ومتطلباته
وتهدف الجلسة النقاشية إلى التوصل لتوصيات محددة تكون نواه لأسلوب وشكل جديد في التعامل المستقبلي مع قضايا البيئة في الإعلام، وتكون انطلاقة لشكل إعلامي جديد يهتم بقضايا البيئة ويبدأ في تقديم حلول ويشارك كونه شريكا في المسئولية.