قاتلة زوجها بعد 10 أيام من الزفاف: شاهدني وعشيقي نمارس الرذيلة
صورة أرشيفية
10 أيام فقط مرت على زواج "حنان والبرنس"، وسرعان ما تحول الحب المصطنع، المغلف بالبراءة الزائفة من قبل الزوجة إلى خيانة انتهت بقتل الزوج المخدوع.
لم تنتظر العروس الخائنة طويلًا على مرور الزفاف، لتحضر عشيقها إلى فراش الزوجية لممارسة الرذيلة، وقبل انصرافه عاد الزوج، وشاهدهما سويًا داخل غرفة نومه، لتكتب آخر مشاهد حياة الزوج بالموت خنقًا.
حملت الزوجة وعشيقها جثمان الزوج ووضعاه على سرير الزوجية بعد أن بدلت ملابسه الخارجية بأخرى خاصة بالمنزل، ثم انصرف العشيق في هدوء قبل أن يشعر به أحد، وأسرعت الزوجة بالصراخ والاستغاثة بالجيران معلنة وفاة زوجها، وأنها اكتشفت الوفاة عندما ذهبت لإيقاظه من النوم.
حضرت أسرة العريس ووجدته جثة هامدة على سرير غرفة نومه، ولم تظهر على الجثمان أي آثار ضرب أو طعنات، لكن مفتش الصحة كان له الدور الأكبر في كشف ملابسات الجريمة، بعدما لاحظ وجود آثار احمرار حول رقبته، فأبلغ المباحث بوجود شبهة جنائية في الوفاة.
ذهبت "حنان"، إلى قسم الشرطة وحررت المحضر رقم 5996 لسنة 2020 إداري مطروح، بوفاة "البرنس. هـ"، وادعت زوجته أن الوفاة طبيعية، لكن أجهزة الأمن بمطروح ارتابت في الزوجة التي نفت وجود شبهة جنائية، إلى أن كشفت التحقيقات أن زوجة البرنس كانت على علاقة منذ قرابة 4 سنوات مع شخص يعمل في "محل موبايلات"، وانقطعت علاقتها به قبل زواجها، وبعد الزواج بـ10 أيام تقريبًا تواصلت معه مرة أخرى واتفقا على قتل "البرنس".
وأفادت التحريات أنه في يوم الواقعة اشترى عشيق "زوجة البرنس" منوما بعد أن وضع خطة محكمة لقتله، وبعد تناول البرنس المنوم الذي أعطته له زوجته دون علمه، صعد عشيقها وبدأ في ممارسة الجنس معها وعندما شعر العشيقان بإفاقة الزوج انقضا عليه وخنقاه بـ"فوطة مبللة بالماء" حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
تمكنت المباحث من القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل الجريمة، وأنهما تربطهما علاقة عاطفية منذ عدة سنوات، ولم يتمكنا من تتويج تلك العلاقة بالزواج بسبب ظروف العشيق المادية، والذي حضر إلى منزل العروس بعد 10 أيام من زواجها لإقامة علاقة معها.
أحيل المتهمان إلى النيابة العامة التي نسبت إليهما تهمة القتل العمد، وقررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يومًا.