طالبة تنتقم من زوجة أبيها: خدرتها وحاولت سرقتها بمساعدة حبيبها وصديقه
دست المخدر في عصير الضحية وأمها.. والقدر ينقذهما
صورة أرشيفية
أزاحت تحريات الأجهزة الأمنية النقاب، عن لغز تخدير سيدتين بمنطقة باب الشعرية بالقاهرة، وذلك عقب نقلهما إلى المستشفى فى حالة إعياء شديدة.
وتبين من التحريات أن وراء الواقعة طالبة وصديقيها، بغرض سرقة الضحايا بعد تخديرهن، حيث قاموا بتنفيذ تلك الحيلة للسرقة، ودخلوا شقة زوجة والدها وقاموا بتخديرها مع والدتها من خلال دس المخدر فى العصير، لكن وصول شقيق الأم إلى الشقة حال دون سرقة الضحيتين.
واعترفت الطالبة عقب القبض عليها، بأن والدها متزوج من فتاة تصغره بـ 20 عاما، وأنها قررت ترك منزل والدها والإقامة لدى صديقها وهو طالب، ويرتبطان بعلاقة عاطفية، فقررت سرقة زوجة والدها لعلمها بأنها تحتفظ بمبالغ مالية كبيرة فى شقتها.
وشرحت المتهمة أنها دخلت الشقة بحجة زيارة زوجة والدها، وقامت بدس المخدر فى العصير خلسة، وعندما شربت منه زوجة والدها ووالدتها، فقدتا الوعى، وأثناء ذلك دخل الشقة صديقيها للاستيلاء على المبالغ المالية، لكن تصادف ذلك مع عودة شقيق الأم، الذى أفشل الخطة، فلاذوا بالفرار بينما تم نقل الأم وابنتها إلى المستشفى.
وتبلغ لقسم شرطة باب الشعرية من أحد المستشفيات باستقباله ربة منزل، وابنتها مقيمتان بدائرة القسم فى حالة إعياء شديد وفقدان للوعى إثر تعاطيهما أقراص مخدرة.
بالانتقال والفحص تم التقابل مع شقيق الأولى عامل مقيم بدائرة القسم، وقرر أنه حال توجهه لزيارة شقيقته بمسكنها كتشف تواجدها وكريمتها فى حالة فقدان للوعى.
توصلت جهود فرق البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة طالبة مقيمة بدائرة القسم "نجله زوج المجنى عليها الثانية".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة لرغبتها فى ترك محل سكنها والإقامة صحبة أحد أصدقائها (طالب - مقيم بدائرة قسم شرطة حدائق القبة)، وعلمها باحتفاظ المجنى عليها الثانية بمبالغ مالية بمسكنها فاختمرت فى ذهنها فكرة سرقتها بأسلوب "التخدير" بالاشتراك مع الأخير، وفى سبيل ذلك استعانا بصديق المتهم الثانى (عامل - مقيم بدائرة قسم شرطة حدائق القبة) لإحضار كمية من عقار مخدر، وعقب ذلك توجهت صحبة المتهمين لمحل سكن المجنى عليهما وقامت بوضع الأقراص المخدرة المشار إليها داخل مشروب "عصير" أعدته للمجنى عليهما فى محاولة منها لسرقتهما وعقب فقدانهما الوعى استشعرت حضور شقيق المجنى عليها الأولى، فلاذت بالفرار دون الاستيلاء على ثمة مسروقات.
أمكن ضبط المتهمين الاثنين شريكا المتهمة الأولى، وبمواجهتهما أيدا ما جاء بأقوال المتهمة.