مستشار الرئيس: مصر تعاملت مع أزمة كورونا باحترافية وجدية
مستشار الرئيس فى ندوة التعايش
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن مصر تعاملت مع فيروس كورونا المستجد، بكل احترافية وجدية، قبل اكتشاف أي حالات للفيروس في مصر، مشيدا بدعم القيادة السياسية والحكومة، بالإضافة إلى البنية التحتية المتمثلة في الكوادر البشرية من الأطقم الطبية وكانت العمود الفقري لهذه الأزمة، فضلا عن الإنشاءات الطبية والتجهيزات، والتعامل بكل احترافية.
وأضاف، تاج الدين، خلال القاء كلمته بندوة التعايش مع فيروس كورونا، بحضور الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، أنه تم إتخاذ عدد من الخطوات للتعامل مع الأزمة، تتمثل في دراسة كيفية التعامل مع الأزمة قبل رصد أي حالات: "المرض تم اكتشافه في ووهان، والرئيس أرسل طائرة جابت الجالية من ووهان، ودخلوا العزل، بحيث يتم رصد أي حالة، وجميع الحالات التي تم اكتشافها، تم عزلها هي وذويها"، والأمر الثاني تمثل في تجهيز المدن الجامعية كأماكن لعزل المصابين، وأصبحت 5 نجوم، وتم تجهيزها كفنادق كاملة برعاية كلية على أعلى مستوى.
وتابع أن مصر تتميز بببنه تحتية من مستشفيات الصدر والحميات، موضحًا أن مصر بها 77 مستشفى صدر وحميات، وساهمت في المساعدة خلال أزمة كورونا، كما رصدت الدولة 100 مليار جنيه للقطاع الصحي منها 70 مليار لمستشفيات الصحة و 30 للمستشفيات الجامعية ، في بداية أزمة كورونا .
وتابع أن جامعة عين شمس، أول جامعة تنشئ رعاية مركزة للصدر في الدمرداش، موضحا أن هذه الوحدات كانت لها دور في مواجهة الأزمة، من خلال الكوادر البشرية المؤهلة للعمل مع أجهزة التنفس الصناعي، مضيفا أن عددا كبيرا من الكوادر الطبية أصيبوا بالمرض.
وأضاف، أن رئيس الجمهورية كان على تواصل دائما مع إدارة الأزمة للاستفسار عن الأجهزة والامكانيات والاحتياجات، مضيفا أن مصر في أشد ذروتها لم تشهد أزمات في الأسرة والرعاية والمستشفيات للعزل، مؤكدا أن جامعة عين شمس أدت واجب وطني رفيع.
وأشار إلى أن مستشفى عين شمس بالعبور استقبلت أول حالة بها لأستاذ بطب قصر العيني، لافتًا إلى أن جميع الحالات التي قصدت جامعة عين شمس وجدت كل ما تحتاجه من، مؤكدا أن مصر أبلت بلاء حسنا في أزمة كورونا، موضحا أن مستشفى صدر العباسية أكبر مستشفى صدر على مستوى العالم .