"الهلع وين" المصري.. عرض ترفيهي للأطفال بساقية الصاوي 30 أكتوبر
تفاصيل عرض "الهلع وين"
تستضيف ساقية الصاوي عرضا مسرحيا ترفيهيا للأطفال بعنوان "الهلع وين"، تقديم فرقة المسرح الذهبي، يوم الجمعة 30 أكتوبر، في أول تعاون فني بينهما.
وتقدم الفنانة زينب حافظ، مؤلفة ومخرجة العرض، رؤية فنية خاصة لفكرة "الهالويين"، وتدور فكرة العرض حول إعادة صباغة عيد "الهالويين" العالمي، ليحاكي الموروث التراثي المصري الأصيل لكن بصبغة عصرية، من خلال شخصيات مصرية تراثية خيالية، لكن في قالب رمزي لرصد العديد من السلبيات المجتمعية المعاصرة وكيفية علاجها والآثار المترتبة عليها، وبينها "أمنا الغولة" رمز للتنمر، "أبو رجل مسلوخة" رمز للسلبية، "الشبح" رمز للخوف، "النداهة" رمز لإدمان السوشيال ميديا، "المرايا" رمز للنفس البشرية، وغيرها من الرموز المشخصة في إطار كوميدي ساخر مُبسط في قالب استعراضي مشوق.
ويقام العرض على قاعة الحكمة، وطرحت ساقية الصاوي تذاكر العرض عبر موقعها الإلكتروني بسعر 100 جنيه.
وتأسست فرقة "المسرح الذهبي" عام 2018 على يد المخرجة الفنانة زينب محمد حافظ، ومع الوقت أصبحت واحدة من أهم الفرق الفنية التي تحرص على نشر وإحياء قيم الحق والعدل والخير والحفاظ على الهوية المصرية والموروث الشعبي والثقافي من خلال مؤسسة "المسرح الذهبي"، الذي لا يقتصر نشاطه على العروض المسرحية فقط، بل يمتد ليشمل تنظيم ندوات فنية وثقافية وحفلات توقيع وورش تعليمية وفنية متنوعة.
وقدمت الفرقة مجموعة متميزة من الأعمال المسرحية الاستعراضية للكبار والأطفال بصفة خاصة، بيها "عروس النيل، إيزيس تحكي، دهب، علي مبارك، طه حسين"، لمراحل التعليم الأساسي، والتي استضافتها عدد من المسارح الكبرى، بينها دار الأوبرا المصرية بالقاهرة والإسكندرية.
يذكر أنّ عيد القديسين أو "الهالويين" يحتفل به عدد من الدول الغربية، بينها "أمريكا، بريطانيا، كندا، وأيرلندا" وغيرهم، كتقليد سنوي في اليوم الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، وتقوم فكرة الاحتفال على العديد من القصص الخيالية المرعبة، ويتنكر في هذا اليوم الأطفال والكبار من خلال الأزياء الغريبة المرعبة، ويتزين المنازل بالألوان والإضاءات الخافتة، وتوقد الشموع، وتستخدم الفاكهة والخضراوات مثل "القرع" بعد تفريغها وتشكيلها بأشكال مختلفة كوحدات إضاءة، ويعتقد أنّ هذا اليوم بحسب الخرافات أنّ الأرواح الشريرة تنتقل من عالمها إلى الأرض، وحتى يتم ترويعها يتم محاكاتها في صورتها وسلوكها من خلال الأزياء التنكرية المرعبة.