بعد أزمة المصاريف وتذنيب طالبة.. تعرف على المدراس القومية
عددهم 39 مدرسة وتخرج منها الملك حسين بن طلال وملكة إسبانيا
صورة أرشيفية لطلاب داخل فصل بإحدى المدارس
عقب واقعة تذنيب الطالبة "سلمى" لمدة 4 ساعات من قبل مديرة مدرسة قومية الأهرام التي تتبع المعاهد القومية، وإجبارها على حمل حقيبتها على ظهرها على مدار تلك المدة، مع عدم التحرك، بسبب عدم دفع مصروفات المدرسة، "الوطن" تعرض كافة التفاصيل المتعلقة بالمدارس القومية وتاريخها وأبرز الخريجين منها في النقاط التالية:
- كانت الحكومات الأجنبية مثل الفرنسية والإنجليزية تنشأ مدارس تابعة لها داخل مصر في كلا من محافظتي القاهرة والإسكندرية.
- أول مدرسة أنشئت بالقاهرة كانت مدرسة ليسيه الحرية بمنطقة باب اللوق عام 1909 بشارع مظلوم، ثم تغير مقرها ونقلت إلى مقرها الحالي داخل شارع يوسف الجندي بمنطقة باب اللوق أيضًا عام 1931.
- وفي محافظة الإسكندرية أنشئ مبنى مدرسة ليسيه الحرية عام 1914، وأضيف إليها أقسام المعامل والملاعب والمسرح.
- وفي عام 1957 صدر قرارًا جمهوريًا رقم 70 يختص بإنشاء المعاهد القومية للتربية والتعليم بضم المدارس الإنجليزية بالإَضافة إلى مدارس الليسيه إليها، كما صدر أيضًا قرارًا وزاريًا رقم 266 لعام 1973 ويختص بإنشاء "جمعية تعاونية تعليمية" داخل كل مدرسة.
- مدارس خاصة متميزة تخضع لإشراف وزارة التربية والتعليم ماليًا وإداريًا، وتتبع الجمعية العامة للمعاهد القومية.
- يوجد في مصر 39 مدرسة قومية، بواقع 22 مدرسة بمحافظة القاهرة، و6 مدارس بالجيزة، و9 بالإسكندرية، ومدرسة واحدة بالمنيا وأخرى بمحافظة بورسعيد.
- من أبرز الشخصيات التي تخرجت منها كان الراحل الملك الحسين بن طلال العاهل الأردني السابق، والملكة صوفيا ملكة إسبانيا، بالإضافة إلى الملك قسطنطين ملك اليونان الأسبق، والملك سيمون ولى عهد بلغاريا الاسبق.
- كما تخرج منها العديد من الوزراء السابقين وأبرزهم الدكتور بطرس غالى، السكرتير الأسبق للأمم المتحدة، والدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، وأحمد ماهر وزير الخارجية، والمهندس سامح فهمى وزير، بالإضافة إلى السفيرة فايزة أبو النجا وزير الدولة للشئون الخارجية.
- منها مدارس متخصصة في التعليم باللغة الفرنسية، وأخرى باللغة الانجليزية، وتلتزم بمناهج وزارة التربية والتعليم ماعدا مواد الرياضيات والعلوم تُدرس باللغات الأجنبية.
- من شروط الالتحاق بها أن يكون الأب والأم مؤهل عال، مع إجادة احدهما على الأقل للغة الأجنبية الأساسية للطالب سواء كانت الانجليزية أو الفرنسية، مع اختبار لقياس مستوى ذكاء الطالب عن طريق لجنة من المختصين.