5 إجراءات احترازية بالكنائس تحسبا للوقاية من موجة كورونا الثانية
القداسات في زمن كورونا
اتخذت الكنائس المصرية "الأرثوذكسية والإنجيلية" إجراءات احترازية تحسبا لحدوث موجة ثانية من وباء كورونا المستجد، الذي اتسعت رقعة تفشيه في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا قبل دخول الشتاء وسجلت أرقام قياسية يومية في عدد الإصابات والوفيات.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اتخاذ 5 إجراءات احترازية جديدة لمواجهة في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وحفاظا على الأقباط من خطر انتقال العدوى، وتقرر العمل بها اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل، وهي:
1. استمرار إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه على 25 بالمئة من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية. ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية. وينطبق ذلك أيضا على الخدمة التالية (صلوات الأكاليل والجنازات، المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها).
2. يسمح باستمرار خدمة مدار الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لتواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25 بالمئة، ويترك للمطارنة والأساقفة تقدير الموقف كل في إيبارشيته وفقا للوضع الصحي بكل إيبارشية سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.
3. إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية.
4. يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
5. إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.
وأضافت الكنيسة: "نصلي أن يبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها وكافة شعوب العالم من كل سوء".
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهدت خلال الفترة الماضية إصابة ووفاة عدد من المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان بفيروس كورونا المستجد، منهم إصابة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية والذي شغل منصب قائم مقام البابا السابق، ووفاة أحد المرشحين السابقين على الكرسي البابوي في 2012 جراء الإصابة بالوباء.
الطائفة الإنجيلية تعلن 24 توصية طبية جديدة لمواجهة كورونا داخل كنائسها
أما الطائفة الإنجيلية في مصر، فأصدرت اللجنة الطبية الاستشارية الطبية لرئاسة الطائفة، 24 توصية وإجراء لمواجهة تفشي كورونا خلال انعقاد أي تجمع داخل كنائس الطائفة بناءا على تكليف من القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة.
والتوصيات هي:
1. ضرورة تطبيق مبدأ التباعد الجسدي بواقع متر ونصف المتر بين الأفراد من جميع الاتجاهات (ويمكن التعامل مع أفراد الأسرة الواحدة الذين يعيشون معا في نفس الوحدة السكنية على أنهم فرد واحد - بمعنى أنه يسمح لهم بالجلوس متقاربين).
2. الالتزام بارتداء الكمامة طوال وقت التواجد في المكان.
3. عدم تشغيل المراوح والتكييفات في مكان مغلق، وفي حالة ضرورة تشغيلها يجب فتح الأبواب والنوافذ لتجديد الهواء في القاعة. والأفضل استخدام الأماكن المفتوحة أو الأماكن جيدة التهوية قدر الإمكان وبحسب إمكانيات كل كنيسة.
4. يجب أن تكون الاجتماعات بدون صلوات وتسبيح جماعي (لتعذر هذا الأمر مع ارتداء الكمامات)، ويمكن أن تقتصر أوقات التسبيح على وجود قائد التسبيح وعدد قليل من المسبحين والعازفين على المنبر (العدد الذي يمكن معه تطبيق المسافة الآمنة والتباعد) دون مشاركة الشعب في التسبيح أو الصلوات أو القراءات الكتابية.
5. يفضل أن يستخدم المتكلم (الواعظ) الميكروفون الذي يتم تثبيته في الملابس بحيث لا يستخدم أكثر من شخص نفس الميكروفون. أو توفير مايك مستقل لكل شخص ولا يتم تبادل نفس المايك أبدا ويتم تعقيمه قبل وبعد نهاية كل اجتماع.
6. يجري تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع.
7. بالنسبة لطبق/صندوق العطاء، لا يجب تمريره على الحضور، ولكن يجب أن يتم وضعه عند باب الخروج بحيث يتم تقديم العطايا أثناء خروج الحاضرين.
8. في حالة وجود أكثر من اجتماع في نفس اليوم يجب أن يكون هناك وقت كاف بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم.
9. إخلاء الكنيسة من السجاد، حيث أنه يصعب تطهيره بانتظام.
10. وضع دواسة مبللة بالكلور في مدخل الكنيسة.
11. يجري تعقيم الدائم للمبنى والكنيسة قبل كل تجمع وبعده.
12. يجب ألا تزيد مدة أي اجتماع على ساعة، ولا يسمح بالتواجد إلا في الموعد المقرر لبدء الاجتماع ويجب الانصراف مباشرة بعد انتهاء الاجتماع. ولا يسمح بأي تجمعات في الكنيسة إلا في هذا الإطار.
13. لا يسمح بإقامة أي لقاءات شركة.
14. لا يسمح بتواجد كبار السن أو الأطفال أقل من 12 سنة نهائيا في هذه المرحلة.
15. يفضل عودة الاجتماعات تدريجيا، بحيث نبدأ باجتماع واحد لفئة نوعية محددة في الأسبوع الأول، ثم يضاف اجتماع آخر لفئة أخرى في الأسبوع التالي، وهكذا بشكل تدريجي حتى يتم التأكد من تطبيق كل الإجراءات بالشكل المناسب ويتم متابعة التطورات (مع التأكيد على عدم المصافحة وعدم وجود أي اوقات للشركة).
16. يجب توفير مستلزمات الحماية من كمامات ومطهرات للأسطح وللأيدي وصابون. ويفضل وجود ترمومتر لقياس الحرارة عن بعد.
17. يمنع تواجد أي شخص يعاني من أي أعراض (ارتفاع في درجة الحرارة، كحة، صعوبة في التنفس) هو وكل المخالطين له.
18. يمنع تماما استخدام الكتب في الكنيسة. ويجري استبدالها بالموبايل أو بأجهزة العرض (الشاشات أو البروجيكتور) .. وفي حالة ضرورة استخدام الكتب في حالة مجموعات التلمذة أو دراسة الكتاب، يجب على كل فرد إحضار كتابه الشخصي.
19. بالنسبة للأفراح والجنازات، ينطبق عليها نفس إجراءات الاجتماعات (نسبة الحضور 50%، تطبيق التباعد الجسدي والاجتماعي، ارتداء الكمامات، …).
20. بالنسبة لصلاة الجنازة في حالة كون سبب الوفاة عدوى كورونا، يفضل أن تكون الصلاة في مكان مفتوح مثل فناء الكنيسة أو فناء المدافن.
21. يفضل تسجيل بيانات الحاضرين في كل اجتماع، كلما أمكن لتسهيل تقفي أثر العدوى في حالة ظهور أي إصابات.
22. في حالة ظهور أي حالات إصابة في أي كنيسة يجب إبلاغ المجمع الذي تتبعه الكنيسة، كما يجب إغلاق الكنيسة لمدة أسبوعين، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعقيم المكان بالكامل. كما يجب التواصل مع جميع الحاضرين في الاجتماع الذي حضره الشخص المصاب لاتخاذ كل إجراءات الوقاية والعزل الشخصي.
23. تعين الكنيسة شخصا أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان سواء الخاصة باجتماعاتها وأعضائها أو خدمة الجنازات والأفراح عندها مع الأفراد والأسر من كافة المذاهب طالبي استخدام المبنى/الكنيسة.
24. تتم متابعة التطورات وتحديث الإجراءات والتوصيات تباعاً، كلما دعت الحاجة وبحسب تطورات الأوضاع.