علاء مبارك يتجاهل إساءة 2005 ويهاجم فرنسا في 2020.. ومواطنون: متاجرة
علاء مبارك
واصل علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، هوايته في التفاعل مع القضايا المثيرة للجدل وآخرها قصة الإساءة للرسول الكريم، التي دعا فيها لما وصفه بـ"موقف إسلامي موحد ضد فرنسا".
وقال علاء مبارك في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ليس فقط بمقاطعة البضائع يكون الرد على الإساءة للإسلام وعلى الرسوم المسيئة لسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام؛ لكن بموقف إسلامي موحد يرفض تصريحات ماكرون المستفزة ويطالب فرنسا بموقف حيال هذه الإساءة لرسولنا الكريم التي تزيد من ثقافة الكراهية ولا تحترم مشاعرنا كمسلمين".
والتغريدة التي حظيت بآلاف المشاركات وأرفقها علاء مبارك بصورة كتب عليها "إلا رسول الله"، تساءل المغردون عن موقف علاء مبارك ووالده من قصة الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام في 2005 حينما نشرت في إحدي الصحف الدنماركية وتناقلتها عنها الصحف الأوروبية، وانطلقت وقتها دعوات المقاطعة الشعبية للبضائع الدنماركية، ولماذا لم يقدم تلك النصيحة لوالده حينما كان في السلطة بأن "يوحد الموقف الإسلامي الرافض وقتها".
معلقون يردون على علاء: بلاش متاجرة سياسية
وقال أحد المعلقين ردا على علاء: "كنت فين من الدعوة لموقف موحد أيام نشر الرسوم المسيئة أول مرة في 2005.. ولا بتحاول تكسف تعاطف الناس"، وقال آخر: "بلاش متاجرة سياسية بشعار إلا رسول الله".
ورد علاء مبارك على أحد متابعيه الذي انتقد موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه تلك الرسوم المسيئة، قائلا: "واضح إنه محتاج يفهم إن هذه الرسوم المسيئة للرسول لا تعبر عن حرية التعبير وإن هناك فرقا شاسعا بين حرية التعبير والإساءة والتطاول على الرسل والأديان والمعتقدات السماوية".
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بدعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية تزامنا مع احتجاجات ضد تصريحات للرئيس الفرنسي اعتبرها البعض مسيئة للإسلام.
وأطلق مغردون في أغلب الدول العربية بالخليج ودول المغرب والجزائر ومصر عدة هاشتاجات للتنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي، منها #إلا_رسول_الله، #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، #ماكرون_يسيء_للنبي.
وأمام موجة المقاطعة المشتعلة دعت فرنسا حكومات الدول المعنية إلى "وقف" الدعوات لمقاطعة السلع الفرنسية والتظاهر، واعتبرت أن هذه الدعوات "تشوه المواقف التي دافعت عنها فرنسا من أجل حرية الرأي وحرية التعبير وحرية الديانة ورفض أي دعوة للكراهية".