حضانات المنوفية تحتفل بالمولد النبوي بلافتات "إلا رسول الله"
احد الأطفال يحمل لافتات إلا رسول الله
نظم أطفال إحدى الحضانات بمدينة السادات في محافظة المنوفية، احتفالا بذكري المولد النبوي، حاملين لافتات "إلا رسول الله". وارتدى الأطفال ملابس مدون عليها عبارات مختلفة منها "محمد رسول الله"، إلى جانب ملصقات علي الجدران تضم أحاديث للرسول وأبيات شعر وصورا لفيل كتب عليها "ولد الرسول في عام الفيل". ولقي احتفال الأطفال ردود فعل إيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر الحضانة للصور، وأشاد رواد تلك المواقع بما قام به الأطفال مؤكدين ضرورة تشجيعهم وتعيفهم بنبي الرحمة وحثهم على الدفاع عنه في سن صغير، مشددين على أن الإهانة لنبي الإسلام غير مقبولة خاصة وأن الدين الإسلامي يوجب علي الجميع الإيمان بكافة الأديان السماوية واحترامها. وقالت "حنان طاش" مدير الحضانة، إن الإسلام دين تسامح ورحمة وهو ما يجب تعليمه للأطفال وتربيتهم على سبل التعامل مع الإساءة للرسول والرد على المستهزئين بالإجتهاد واحترام الأديان الأخرى والمواظبة علي الشعائر الدينية وتعاليم الرسول في شتي مجالات الحياة.
ودشن رواد مواقع التواصل الإجتماعي، هاشتاج لمقاطعة المنتجات الفرنسية، مطالبين بمنع شراءها بعد الإساءة لنبي الإسلام ونشر رسومات مسيئة له، ما أثار غضب الشعوب الإسلامية في كل دول العالم.
كانت المؤسسات الدينية الإسلامية، دانت الإساءة للرسول الكريم، ونشر مجلة فرنسية صور مسيئة له، ونظمت المؤسسات حملة الكترونية للتعريف بالنبي وإدانة ما قامت به المجلة الفرنسية.
واستنكرت لجنة الفتوى الرئيسة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ما قامت به صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية من إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي الكريم محمد متعمدةً بذلك الإساءة لمقام وقدسية الرسول الكريم، بالتزامن مع ما نشرته بعض المواقع والصحف من جريمة ارتكبها متطرف قام بحرقِ المصحف الشريف في السويد، فضلًا عما شوهد من قيام مجموعة من العنصريين باستخدام نسخة من المصحف الشريف ككرة؛ يتقاذفونها بأرجلهم، مع إطلاق شعارات مسيئة للإسلام مع تأمين الشرطة لهم بطوق حماية.