مشهد من فيلم خط دم
"مالك اللي راجع مش زي اللي تعرفيه".. بهذه الجملة شوق إعلان فيلم "خط دم"، الجمهور لمشاهدة أول فيلم رعب عربي عن مصاصي الدماء، عبر إحدى المنصات الرقمية، تزامنا مع ليلة الاحتفال بعيد الهالوين.
التشويق الخاص بالفيلم، تبعه حرص من البعض على مشاهدة الفيلم الذي من بطولة نيللي كريم وظافر العابدين، مع إعلان إتاحته "أونلاين".
وبعد ساعتين من المشاهدة، خرجت تعليقات ساخرة من مشاهديه، كونه لم يحقق آمالهم في مشاهدة الرعب، وصفه العديد بالكوميدي، متسائلين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "فين الرعب؟".
وبجانب التعليقات خرجت بعض الكوميكسات الساخرة من "خط دم" عبر "فيس بوك"، نفس الأمر تطابق على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"؛ إذ كتب حساب يحمل اسم "محمد حسام": "فيلم الضحك دة ( خط دم) كنت قاعد زهقان قولت اشوفه بما إني بحب نيلي كريم يعني، بس هما تقريبا صنفوة رعب بالغلط يجماعة دة فيلم كوميدي.. أنا طول الفيلم مبطلتش ضحك".
وعرض فيلم "خط دم" المصنف في إطار من الإثارة والتشويق على إحدى المنصات الإلكترونية، قبل توزيعه في دور العرض السينمائي، ويعد بذلك الفيلم الثالث الذي يعرض عبر شبكات الإنترنت، قبل شاشة السينما، وسبقه فيلمي "صاحب المقام" و "الحارث"، و"خط دم" أول فيلم رعب عربي عن مصاصي الدماء.
وبعد طرح بوستر فيلم "خط دم" لنيللي كريم وظافر العابدين، تشابه البوستر الدعائي إلى حد كبير مع بوستر الفيلم الأجنبي A Tale of Two Sisters.
وتدور أحداث الفيلم حول الزوجين "نادر" و"لميا"، والدا صبيين توأمين، يتعرّض أحدهما لحادث أليم، يتركه شبه ميت في غيبوبة طويلة، فما الذي ستؤول إليه الأحداث بعد أن يقرّر الوالدان اتباع طريقة غامضة في محاولةٍ يائسة لإعادة ابنهما إلى الحياة؟، وكيف سيتصرّفان إزاء السلوك المريب الذي يبدأ بالظهور عليه بعد استيقاظه من الغيبوبة ضمن سلسلة من التصرفات المخيفة والنوايا الخفيّة؟
تعليقات الفيسبوك