شاب يطلب الزواج من حبيبته بعد علاقة محرمة.. والقاضي يحبسه 15 يوما
صورة ارشيفية
"أنا عاوز اتجوز منار يا سيادة القاضي، وبحبها من 3 سنين.. واللي فى بطنها بنتي" بهذه الكلمات اعترف شاب 18 عاماً بتفاصيل زواجه العرفي من طالبة فى الصف الثالث الثانوي.
وقال المتهم أمام المستشار وائل الشوربجي رئيس محكمة جنح حلوان صباح اليوم، إنه تعرف على المجني عليها منذ 3 سنوات، عقب دخولها الصف الأول الثانوي، وتابع: كنت فى ذلك الوقت أعمل سائق توك توك بالمنطقة، ونشات بيننا قصة حب وتبادلنا المكالمات.
و تابع المتهم "أكرم" اعترفاته للقاضي: "كتبنا ورقة الجواز العرفي في شقة أبويا بحلوان، منذ 7 شهور، وبعدين أجرت شقة مفروشة بالمعصرة ".
وأضاف: "كنا بنتقابل على طول فى الشقة ، وعاشرتها معاشرة الأزواج أكثر من 3 مرات، ثم علمت بحملها فطلبت منها الاجهاض".
وأشار إلى أنه قام بسرقة ورقة الزواج العرفي، وأغلق هاتفه المحمول وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وقدم محام المتهم طلبا الى النيابة العامة يطالب فيه بعقد قران المتهم على الطالبة وتوثيقه.
كانت تحريات المباحث باشراف المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان أكدت أن الفتاة فشلت في إجهاض جنينها بعدما فوجئت بسرقة ورقة الزواج العرفي من قبل حبيبها الذي غافلها وتمكن من الاستيلاء عليها وتمزيقها، وتهرب من مقابلتها وترك شقة المعاشرة وطلب منها الابتعاد عنه، وظل يتهرب منها وعندما يئست من الضغط عليه وإقناعه بالاعتراف بنجله بالتراضي لجأت إلى أسرتها وحكت لهم تفاصيل ما جرى، وأنها تزوجت عرفيًا وكانت تذهب إلى حبيبها في أوقات المدرسة وبعض الأوقات التي كانت توهم أسرتها بأنها في "درس خصوصي".
وبدأت الواقعة ببلاغ تلقاه مأمور قسم شرطة حلوان من والد طالبة بالثانوي، قال فيه إن المتهم تزوج ابنته عرفيا على حد قوله، حيث تعرف عليها منذ سنتين في بداية التحاقها بالمدرسة، وأنه اعتاد على توصيلها للمدرسة بـ"التوك توك".
وقالت الطالبة أمام رجال الأمن: "منذ عام ونصف العام طلب مني الزواج عرفيا لعدم إتمامي السن القانونية وقمنا بكتابة ورقة بيننا ثم سرقها مني، وأثناء تلك الفترة حملت منه وحاولت الإجهاض وأصبت بنزيف ما تسبب في كشف الواقعة".
ناقش رجال المباحث والد الطالبة محرر المحضر، وقال إنه لم يعلم تفاصيل ارتباط ابنته بالسائق وأنها تزوجته عرفيا، مشيرا إلى أنه فوجئ بوجود أدوية ملقاة في حمام المنزل عبارة عن "أقراص الإجهاض"، فسأل والدتها ونفت الأخيرة معرفتها بها، وبمناقشة ابنته اعترفت بتفاصيل الواقعة. جرى تحرير محضر وأخطرت الجهات المختصة التي باشرت التحقيق.
وذكرت التحريات التي جرت بمعرفة ضباط مباحث، أنها تلقت بلاغا من عامل، 42 سنة، يفيد باكتشافه حمل ابنته الطالبة بالصف الثالث الثانوي، وأنه عثر على أدوية إجهاض في المنزل، وبعدها أصيبت ابنته بحالة إعياء فقام باصطحابها للمستشفى وبإجراء الفحوصات الطبية، وأخبره الطبيب أن ابنته حامل في الشهر الرابع.
وأوضح الأب في المحضر أنه ناقش ابنته وتبين أنها ترتبط بعلاقة عاطفية منذ 3 سنوات بسائق، وأنه تزوجها عرفيا منذ عام ونصف العام تقريبا وكانت تذهب لشقته وعاشرها معاشرة الأزواج، إلا أنها حملت منه وأخبرته بالأمر ولكنه تهرب منها ورفض الزواج، فقررت التخلص من الجنين.