قبل انطلاق الانتخابات الأمريكية.. معلومات عن "الوحش" الذي يحمي ترامب
سيارة ترامب: وزنها تسعة أطنان وطولها خمسة أمتار ونصف
سيارة ترامب
تنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد غد الثلاثاء، وسط منافسة شديدة بين الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، ومنافسه جو بادين.
وتشير الاستطلاعات الى احتمالية فوز بايدن بنسبة كبيرة على الرئيس الأمريكى الحالى، والذي سيعود حال الخسارة إلى صفوف العامة، ومن المحتمل أن يتخلى عن "الوحش" التى تحمى رئيس أقوى دولة فى العالم.
و"الوحش"، هى سيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمصممة من شركة جنرال موتورز، وهى تحفة تكنولوجية ودفاعية وفقا لقناة "سكاى نيوز عربية".
مواصفات "الوحش"
سيارة يصل وزنها إلى تسعة أطنان، وطولها إلى خمسة أمتار ونصف.
نوافذها ليست كأي نوافذ، فهي مضادة للرصاص ومصنوعة من خمس طبقات من الزجاج و إضافة إلى طبقة من البولي كربونات المقاوم للرصاص.
هيكلها مصنوع من الفولاذ والألمونيوم والتيتانيوم، معزز بصفائح فولاذية أسفل السيارة لحمايتها من الألغام والقنابل.
أما الأبواب، فمصنوعة من مادة الصُلب، ويصل سمكها إلى عشرين سنتمترا، ويعادل وزن الباب فيها وزن باب طائرة بوينغ 757، والهدف منع نفاذ أي غاز سام أو سوائل كيميائية أو بيولوجية.
تبدو السيارة من الداخل كثكنة عسكرية متنقلة، مزودة بهاتف متصل بالأقمار الاصطناعية، لضمان إبقاء الرئيس على اتصال مع الخارج تحت أي ظرف قاهر.
أما في حالة الدفاع فتحتوي السيارة على أسلحة رشاشة، كما ثُبتت عليها قاذفات قنابل غاز مسيل للدموع، إضافة إلى أنها مزودة بنظام مكافحة الحرائق في الجزء الخلفي منها.
المقصورة الخلفية تتسع إلى خمسة ركاب بمن فيهم الرئيس الأمريكي، ويفصل بين المقاعد الخلفية والجزء الأمامي حاجز زجاجي يمكن للرئيس الأمريكي فقط التحكم به.
ويوجد في أسفل المقاعد الخلفية مستوعبان في داخلهما كميات من فئة دم الرئيس لاستخدامها في حال التعرض لإصابة.
ويقود السيارة الرئاسية أحد عناصر الخدمة السرية، المكلفين بحراسة الرئيس، حيث يتم اختياره بعد إجراء سلسلة من التدريبات على حمل السلاح ومواجهة الطوارئ.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمس، أنه يريد حماية الولايات المتحدة الأمريكية ،قائلا "إذا كان الأمريكيون يريدون حماية أمريكا فليخرجوا للتصويت فى الانتخابات الرئاسية" متهما بايدن بأنه سيهدم أمريكا.