بينها كورونا والبطالة.. 10 قضايا على مكتب الرئيس الأمريكي المقبل
خبراء: القضايا تختلف حسب الرئيس
ترامب وبادين.. الفائز تنتظره قضايا كثيرة يجب معالجتها
أجمع عدد من الخبراء، على أن هناك عدة قضايا ستكون أمام الرئيس الأمريكي المقبل، سواء كان ترامب أم بايدن، وهو الأمر الذي ستحدده الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 الجارية الآن، لافتين إلى أن كل منهما قد يكون لديه قضاياه الخاصة بالإضافة إلى القضايا المشتركة، كما أن أسلوب كل منهما في التعامل معها سيختلف.
من جانبه قال دكتور عاطف عبد الجواد، الخبير في الشئون الأمريكية، إن هناك نحو 10 قضايا أمام الرئيس المقبل، تشمل أولا: التعامل مع الوباء كورونا وتطوير لقاح يمكن الاعتماد عليه، وثانيًا: التعامل مع التدهور الاقتصادي ونسبة البطالة العالية، وثالثًا: التعامل مع الانقسام في المجتمع الأمريكي وتوحيد صفوف الأمريكيين، ورابعًا: التعامل مع العلاقات العرقية والعنصرية وإصلاح ممارسات الشرطة.
وأضاف "عبدالجواد"، خامسًا: التعامل مع مشكلة الهجرة واصلاح منظومتها، وسادسًا: التركيز على إصلاح البنية التحتية، وسابعًا: التركيز على مشكلة التغير المناخي "في حالة فوز بايدن الذي سيعود لاتفاق باريس المناخي" واستبدال الوقود الأحفوري بالطاقة المتجددة، وثامنًا: قضية التعامل التجاري مع الصين واحتواء توسع النفوذ الصيني، وتاسعًا مكافحة الارهاب والتوصل إلى صيغة جديدة على ضوء سحب القوات الأمريكية من أفغانستان ومناطق أخرى، وعاشرًا ترميم العلاقات الأمريكية مع حلفائها في ناتو.
بكر: بايدن سيقلل الاستقطاب وترامب سيكون أكثر تشددًا
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن القضايا المطروحة لا شك أنها تختلف حسب شخصية الرئيس، لكن تبقى هناك قضايا مشتركة بين الاثنين يجب أن يتصديا لها، ومن بينها "كوفيد 19"، والوضع الاقتصادي في ظل كورونا، والبطالة.
وأضافت: رغم أن هناك قضايا مشتركة ستكون بالتأكيد على مائدة الاثنين، مثل ملف الإرهاب، إلا أنه يمكن أن تكون المعالجات مختلفة بين كل منهما، وكذلك الحال بالنسبة لملف العلاقات الأوروبية، حيث سيظل ترامب يطالب الأوربيون والناتو بدفع فواتيرهم، في حين أن بايدن قد يكون أقل تشددًا، وبالاضافة لما سبق فإن بايدن سيحاول أن يقلل من الاستقطاب الذي يتوقع أن يزيد في حالة نجاح ترامب".