"المدارس الخاصة" تعترض على "تخفيض المصروفات": صعب التنفيذ
"بدوي": بدأنا تحصيل المصروفات الدراسية منذ شهر أغسطس الماضي
طلاب يطبقون الاجراءات الاحترازية داخل المدارس
قال المستشار بدوي علام، رئيس جمعية المدارس الخاصة، إن المنشور الخاص بتخفيض مصروفات المدارس الخاصة سيُحدث بلبلة ومشاكل كبيرة بين كل من أصحاب المدارس الخاصة وأولياء الأمور، وإنه من الصعب تنفيذها.
ووفقًا للمنشور الذي وجهته وزارة التربية والتعليم إلى المديريات، فإنه بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا، والتي أدت إلى التأثير على اقتصاد الدولة بشكل سلبي، تقترح الإدارة المالية العامة للتوجيه المالي الإدارية بوزارة التربية والتعليم، على المدارس الخاصة واللغات والدولية إما تخفيص المصروفات الدراسية للعام الدراسي الحالي 2020/2021، أو ثبات قيمة مصروفات "التعليم والنشاط" الخاصة بالعام الدراسي الماضي عام 2019/2020 واستمرار تحصيلها خلال العام الدراسي 2020/2021.
وأضاف "بدوي" خلال تصريحات خاصة لـ "الوطن" إنهم بدأوا بالفعل تحصيل المصروفات الدراسية الخاصة بالعام الحالي منذ شهر أغسطس الماضي، وهو الموعد الذي أرسلت فيه المديريات التعليمية المنشور الخاص بقيمة المصروفات الدراسية وزيادتها.
وأوضح رئيس جمعية المدارس الخاصة أنه لم يكن يعلم بمثل تلك القرارات التي تضمنها المنشور الذي أرسل، اليوم الأربعاء، إلى المديريات، وأن وزارة التربية والتعليم لم تسأل عن أراء ووجهات نظر أصحاب المدارس الخاصة بشأن تخفيض المصروفات الدراسية أو إلغاء زيادات العام الدارسي الحالي.
وأكد "بدوي" أن المدارس الخاصة تتحمل أعباء إضافية كثيرة خلال العام الدراسي الحالي بسبب تقليل كثافة الطلاب في الفصول، وكل مسلتزمات التطهير، والفصول الافتراضية التي يتم التواصل من خلالها مع أولياء الأمور، إلى جانب الأعباء السنوية مثل مرتبات المعلمين، وذلك القرار سيسبب مشاكل داخل المدارس مادية وسيحدث عجز داخل المدارس بسبب إلغاء تلك الزيادات في المصروفات.
وأشار "بدوي" إلى أنه كان يجب عدم صدور ذلك القرار لأن الزيادة السنوية لن تمثل جزء كبير على ولي الأمر، وفي الوقت نفسه ستساعد المدرسة في تلبية احتياجتها.