رياضة البرشوت
انعشت رياضة "الكايت سيرف والبراشوت"، السياحة على شواطيء مدينة الغردقة، التي يأتي إليها السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، لممارسة هذه الرياضة؛ إذ أنها واحدة من أهم الرياضات البحرية انتشارا، ويمكن من خلالها القيام بجولة لمشاهدة شواطئ المدينة، وتتطلب لياقة بدنية وذهنية وفنية لممارستها، وأهم فوائدها رفع مستوى الأدرنالين في الجسم، وتنشيط جميع عضلاته.
يقول أحمد إبراهيم، صاحب سنتر ألعاب بحرية بمدينة الغردقة، أن ألعاب الكايت سيرف والبراشوت في المدينة، من خلالها يمكن مشاهدة الشواطئ من أعلى والاستمتاع بجمال الطبيعة والمياه؛ إذ يتم من خلال الرحلة استقلال براشوت وربطها بلنش سياحي يسير لمسافات طويلة والإبحار بسرعة كبيرة مع ارتفاع البراشوت، والسير للتحكم في مسافة الصعود والهبوط بها ووقت انزالها.
وأضاف "إبراهيم" أن لعبة "الكايت سيرف" عبارة عن ركوب موج البحر بواسطة لوح مصنوع من مادة خاصة تسمح بالتزحلق فوق الماء بسلاسة، لافتا إلى أن هذه الرياضة لها نجوم عالمين، وغالبا تمارس في شواطئ مفتوحة، لتساعد شدة الرياح في ارتفاعها.
ونوه صاحب سنتر الألعاب، إلى أن هذه الرياضة تنتشر دائما في مناطق "سوما باي، وخليج مكادي جنوب الغردقة، والجونة، وهاواي شمال المدينة"، مؤكدا أنها تعد أفضل المناطق لممارستها؛ لكونها تحتوى على شواطئ مفتوحة، ولا توجد أمامها مصدات لحجب سرعة الرياح.
وقالت عائلة تحمل الجنسية الأوكرانية، إنهم جاءوا إلى الغردقة خصيصًا لممارسة رياضة ركوب الأمواج أو الكايت سيرف؛ إذ أنها متكاملة، فيها روح الإثارة، وتتطلب لياقة بدنية وذهنية وفنية لممارسيها، وأهم فوائدها رفع مستوى الأدرينالين في الجسم، مؤكدين أن الغردقة تمتاز بشواطئ خلابة وجو رائع يساعدهم علي ممارسة جميع الأنشطة البحرية.
وقال محمد السباعي، مدير الأمن الإقليمي لمجموعة فنادق سياحية بالغردقة، إن الكايت سيرف رياضة مائية منتشرة بالغردقة، لافتا إلى زيادة الإقبال عليها من جانب السائحين الأجانب، من مختلف الجنسيات علي شواطئ المدينة، موضحا أنه يمارسها دوليًا عدد كبير من مختلف الأعمار.
تعليقات الفيسبوك