متطوعون لتطهير اللجان الانتخابية: هدفنا الحفاظ على سلامة الناخبين
"هدفنا حماية الناخبين والعاملين داخل اللجان"
فريق الهلال الأحمر
يتجولون داخل نطاق القاهرة، يتابعون سير العملية، بملابس واقية وعازلة، يقومون بتعقيم وتطهير اللجان، هدفهم في ذلك إنجاح هذا العرس الانتخابي، وإخراجه بالشكل الذي يليق بمكانة مصر وقيمتها.
يعملون بجد وكفاح شديد من أجل الحفاظ على سلامة الناخبين، وجميع المشاركين في العميلة الانتخابية، هم فريق متطوع تابع للهلال الأحمر المصري، يتجولون على اللجان الانتخابية ومعهم سوائل للتعقيم، يقومون بخلطها بالماء بنسب معينة تحددها لجنة مختصة في ذلك الأمر.
مصطفى ماهر إبراهيم، أحد الشباب المتطوعين يقول إن هذا العمل تطوعي بشكل كامل، وهدفه تيسير عملية الانتخابات وضمان وصولها إلى مرحلة النهاية دون إصابات جديدة بفيروس كورونا بين الناخبين أو القائمين على العملية الانتخابية: "شغالين في الزمالك ومصر الجديدة، ومدينة نصر، وماسكين كل مناطق القاهرة، شغلنا هو تعقيم اللجان إلى جانب تقديم خدمات الإسعافات الأولية، سواء كانت إغماءات أو ضيق تنفس، يعني بنقدم كل الخدمات الطبية لأننا فريق متكامل".
ويضيف: "بنساعد الجهات المنظمة للانتخابات في مرور الانتخابات بخير، إحنا فرق التدخل أثناء الطواريء، والحمدلله العلمية آمنه جدا، وملتزمين بكل الإجراءات الاحترازية".
وتقول نجوى صلاح، من فريق الشباب المتطوع، إن الفريق ومعهم إسراء شاكر يقومون بتقديم الدعم النفسي للناخبين إلى جانب التعقيم، حيث يتم استخدام محلول مركز بنسب معينة بقدر مناسب من الماء تحدده اللجان المختصة: "بنرش بيها كل مكان في اللجان الانتخابية وبنهتم بتعقيم كل المشاركين في العميلة الانتخابية، وبنعمل تقرير آخر اليوم لغرفة للعمليات، بكل اللي حصل في اليوم".
واستعدت محافظة القاهرة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2020، بغرفة عمليات مركزية والتي شكلتها المحافظة برئاسة اللواء محمد حنفي السكرتير العام، بهدف التنسيق مع كافة الجهات المعنية بإعداد المقرات الانتخابية، بدأت عملها مبكرا لمتابعة استقبال الناخبين بالقاهرة والبالغ عددهم حوالي 7797709 ناخبًا في 19 لجنة عامة تضم 1431 لجنة فرعية داخل 630 مركزًا انتخابيًا.
وشدد محافظ القاهرة، على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا أثناء العملية الانتخابية حيث تم توفير عدد كافي من المقاعد بالمدارس ووضعها مراعاة للتباعد الاجتماعي بين الناخبين مع تحديد أماكن محددة لانتظار المواطنين على مسافات متباعدة، بالإضافة إلى إلزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء إدلائهم بأصواتهم