ارتفاع فى أسعار الطماطم وانخفاض فى الإقبال على الشراء
يصفها الباعة بـ"مجنونة يا طماطم" ، ليس فقط بسبب لأنها تصنف كفاكهة بينما يتم استخدامها فى طهى مختلف أنواع الأطعمة، ولكن أيضاً بسبب أسعارها التى لا تثبت على حال.
ومؤخرا شكى مواطنين من ارتفاع أسعار الطماطم فى الأسواق، والمشكلة بدأت في التزايد يوما بعد يوم، حتى وصل سعر الكيلو منها إلى 10 و12 جنيهاً فى الأسواق الشعبية، أما فى سلاسل المحال التجارية الكبرى، والمناطق الراقية فقد وصل سعرها إلى 15 و17 جنيهاً.
محمد عبد السميع بائع فى سوق شبرا، اعتبر أن زيادة أسعار الطماطم فى هذه الفترة طبيعى، ولكن المفاجأة كانت فى تخطى سعرها لحاجز الـ10 جنيهات: "هى طبيعى أنها ترتفع، لأننا بننقل من موسم الصيف لموسم الشتا، خلاص فاضل أقل من شهر وندخل على الشتا، بس الفكرة هى الزيادة دى قد إيه وهل الناس تستحملها ولا لا، الزيادة كل سنة مكنتش بتعدى الـ8 جنيه، لكن أنها توصل لـ10 و12 جنيه ده خلى الناس تقلل شرا".
انخفض الإقبال على شراء الطماطم بحسب "عبد السميع" بنسبة تتراوح بين 20 و30%: "الناس بعد ما كانت بتاخد بـ5 كيلو بقوا يكتفوا بكيلو واحد، ليهم حق يسموها مجنونة، هى مجنونة فعلا".
أما سيد مصطفى صاحب محل للخضراوت والفاكهة فى حلوان، فأكد أن "العروة الشتوية" هى السبب مفسراً: "فى حاجة اسمها العروة الشتوية، ودى كلمة بيستخدمها الفلاحين، وتجار الجملة ما بينهم كناية عن أننا فى فترة تغير فصول، لأن كل فصل وله أسلوب فى الزراعة، من حيث الرى والسماد والوقت اللى بياخده فى الحصاد والجمع، فلسه محصول الشتا بيتم جمعه وبيعه لأسواق الجملة، ثم التجزئة، وعملية النقل والتسويق بتاخد فترة، والوقت ده هو سبب ارتفاع الأسعار، وفى منتجات تانية كده وبترخص مع الوقت زى البسلة والبامية اللى أسعارهم بتوصل لـ20 جنيه للكيلو".
تتراوح حجم الزيادة فى أسعار الطماطم من 30% إلى 40%، بحسب سليم عبد الموجود بائع فى شارع سليمان جوهر بالدقي: "فى خضار بتوصل أسعاره لـ20 و25 جنيه، لكن الناس علشان بتستخدم الطماطم على طول، فمش قادرين يستحملوا الزيادة اللى نسبتها تتقدر من 30 لـ40 %، وهو رقم مش قليل برضه، وإن شاء الله الدنيا هترجع واحدة واحدة، بس الناس تصبر".
تعليقات الفيسبوك