البحوث الفلكية: رؤية مذنب أطلس بالعين المجردة "ممكن بعد الفجرية"
البحوث الفلكية
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن مذنب أطلس موجود في أقرب مسافة من المجموعة الشمسية والأرض ويمكن رؤيته بالعين المجردة في الصباح، بداية من أمس الأول حتى يوم 20 نوفمبر.
وأضاف القاضي، خلال مداخلة عبر تطبيق "zoom"، مع الإعلامية هدير أبو زيد، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولى، أنه يبعد عن الأرض بمسافة لا تقل 15 مليون كيلو متر، وأنه أبعد عن الأرض بـ 6 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، وبالتالي فإن هذه المسافة آمنة.
وتابع، "مسار المذنب جرى تحديده، وسيكون قريبا من مجموعة الجبار على مدار غد الخميس وبعد غد الجمعة، إذ أنه خرج من المجموعة الشمسية بداية من 22 أكتوبر وبدأ يقرب من مجموعة الجبار، ولذلك فإن رؤيته تكون واضحة بالعين المجردة بعد فترة الفجرية مباشرة".
وأردف: "لا توجد أي خطورة لهذا المذنب، ولا يوجد جرم سماوي يصطدم بآخر، وعندما تسقط الشهب في الأرض فلا تلحق أي أضرار بها لأنها تحترق بمجرد اختراق الغلاف الجوي".
البحوث الفلكية: مذنب أطلس "C -2020 M3" في أقرب نقطة للأرض
كشف الدكتور جاد القاضي، في وقت سابق، أن من مهام المعهد البحثية والمجتمعية، متابعة الأجسام والأجرام الفلكية التي توجد في المحيط القريب من الأرض، والتي يمكن رؤيتها ورصدها، عن طريق مرصد القطامية الفلكي والتليسكوبات المتاحة.
وأوضح "القاضي"، أنه طبقا لما أعلن عن اكتشاف مذنب أطلس (C/ 2020 M3) في 27 يونيو 2020، من قبل برنامج البحث عن الكويكبات التي تصدم بالأرض، وكانت درجة لمعانه من القدر 19 "يعد جسما سماويا خافيا في بداية الأمر، إذ أن درجة اللمعان من 6 فأقل يمكن للعين المجردة مشاهدة الجسم السماوي".