الديهي يطالب شيخ الأزهر ببيان يصف الإخوان بـ"الإرهابية": انتصر للإسلام
الإعلامي لـ الطيب: أستحلفك بالله ألقها من فوق كاهلك
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن جماعة الإخوان الإرهابية عاثت في البلاد فسادًا وعنفا، فهم لا يمثلون منهج الإسلام، ويتسترون بالدين لنشر الفتن في الأوطان، موضحًا أن بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية، يقيم الحجة على الجميع، فمن انتمى إليهم عليه أن يسارع بالتوبة إلى الله، وهذا البيان يغني الجميع عن فكرة العذر بالجهل.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن هذه الجماعة منذ خروجها وهم يتخذون من العنف منهجا، كما أن كل الإخوان لديهم سطحية شديدة في التفكير، فهم يسيرون خلف المرشد في كل تعليماته ولذلك أسميانهم "الخرفان".
وطالب الإعلامي، الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بإخراج بيان باعتبار جماعة الإخوان إرهابية، على غرار بيان هيئة كبار العلماء في المملكة العريية السعودية، مضيفا: "ألم يأن أن يخرج من الأزهر بيانا يرطب قلوب الأمة؟ وأستحلفك بالله ألقها من فوق كاهلك، فنحن في انتظار بيان شافي وافي من الأزهر يخص هذه الجماعة".
وأشار إلى أن هناك شباب ضلوا الطريق وغرر بهم، وعلينا أن نحمي شبابنا، فجماعة الإخوان أخبارهم سودوية ويكرهون الوطن وفكرة الحقوق، ويستخدمون من آيات الله ما يساعدهم على دغدغة مشاعر الجماهير، مؤكدًا أن شيخ الأزهر، عالم وفقيه دين، ونتتظر منه أن ينتصر للإسلام ببيان عن جماعة الإخوان الإهابية، على غرار بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية.
وأوضح أن خروج بيان من الأزهر، انتصار للدين الإسلامي والأمر ليس به لبس، وأنه آن لنا الأوان أن نضع الأمور في نصابها، ونصف الإخوان بالإرهاب، فهذه الجماعة لابد أن توري الثرى، وألا يكون لهم وجود في الحياة، مطالبا من الجميع قراءة بيان هيئة كبار العلماء بالسعودية.
وعرض الإعلامي نشأت الديهي، مجموعة من الفتاوي الشاذة لقيادات وشيوخ الجماعة الإرهابية والتي تحض على القتل والعنف، قائلًا: "شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، عليه التصدي لهذه الأفكار الشاذة، لأن الحابل اختلط بالنابل، فلا يعرف من هو صاحب الحق من الضلال".
وخلال الحلقة، عرض الديهي، فتوى ليوسف القرضاوي رجل الجماعة الإرهابية، والتي أفتي فيها صراحة بالقتل، وقال فيها عن تفجير الإنسان نفسه: " إذا رأت الجماعة ذلك فهذا مطلوب، وإذا لم يتم ذلك لابد من تسليم نفسه للجماعة".
وعلى جانب آخر، علق الديهي، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المباحثات مع رئيس الوزراء اليوناني، اليوم الأربعاء، والتي أكد فيها أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بأي دين أو حضارة أو منطقة جغرافية، قائلًا: "أدعوا شيخ الأزهر، للاستماع إلى كلمة الرئيس اليوم، لكي يقف على حقيقة الأمور".
وأوضح أن من يدافع عن الإسلام هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، وليس الجماعة المارقة، مؤكدًا أن هذا هو الخطاب الحقيقي لا المزيف، ومن هنا يبدأ دور الأزهر الشريف، وهو الفصل بين الحق والباطل، مضيفا أن الإسلام اليوم، في محنة بسبب أبنائه.