شعبة الدخان: الفلاحون والصعايدة يرفعون مبيعات المعسل 5% في الشتاء
المعسل
قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن موسم الشتاء يرفع مبيعات المعسل والدخان بنسبة 5%، بسبب استهلاك الفلاحين والصعايدة والصيادين الذين يستخدمون المعسل والشيشة دون الحاجة إلى المقاهي.
وأشار إلى أن هناك مخاوف من الموجة الثانية لكورونا وما تبعها من إغلاق للمقاهي والكافيهات؛ كما حدث في الموجة الأولى التي تسببت في تراجع نشاط مبيعات شركات المعسل والبالغ عددها 42 شركة بنسبة 95%، بما دفع أغلبها للتوقف عن الإنتاج خلال الفترة الماضية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن التراجع الحالي لاستخدام الشيشة أثر سلبا على إيرادات الدولة الضريبية من القطاع، خاصة أن قطاع المعسل يمثل ثلث تلك الإيرادات، مرجعا أسباب ذلك إلى أن ضريبة القيمة المضافة يتم حسابها على المبيعات المتوقفة حاليا.
وتابع إمبابي أنه كان من المتوقع تحقيق إيرادات ضريبية من قطاع السجائر والمعسل بنحو 65.9 مليار جنيه خلال العام المالي الجاري، إلا أن استمرار الأوضاع الحالية قد صعبت كثيرا من إمكانية تحقيق ذلك ونسبة التراجع مثلت 31.7 %.
ونوه بأن استمرار غياب الشيشة من المقاهي عصف بمبيعات منتجات المعسل في السوق المحلي بنسبة 95%، حيث تعتمد المبيعات في المرتبة الأولى على المقاهي والكافيهات ولأن الإقبال أصبح محدودا من قبل المدخنين فإن المبيعات لا تذكر، لافتا إلى أن المقاهي هي المصدر الرئيىسي لمبيعات المعسل.
وأردف رئيس شعبة الدخان أن 42 شركة تنتج المعسل للسوق المحلي، وتقوم بتصدير المنتجات إلى الأسواق الخارجية، موضحا أن بعد أزمة الجائحة العالمية اضطرت المصانع إلى خفض طاقة العمالة بها، لتعمل بطاقة 10% فقط.
وأشار "إمبابي" إلى أن أسعار المعسل تشهد استقرارا في السوق المحلي، تزامنا مع حالة الركود وتراجع حجم المبيعات، موضحا أن مصر من أبرز الدول المنتجة للمعسل والذي يتم تصديره إلى أمريكا الشمالية وعدد من بلدان الشرق الأوسط.
وفي نفس السياق توقع إمبابي انتعاشة في مبيعات المعسل في المناطق الشعبية بسبب نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والزمالك.
وفيما يتعلق بالسجائر قال إمبابي إن مبيعات السجائر لم تتأثر بجائجة كورونا وتمر بنفس معدلاتها سنويا.