طلاب كامبريدج ينظمون جلسة تصوير بلا ملابس لجمع الأموال لجمعية خيرية.
"هل هي رياضة للعراة أم مساعدة للجمعيات الخيرية؟!" سؤال طرحته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بعد تنظيم عدد من الطلبة في جامعة "كامبريدج" جلسة تصوير "فوتوسيشن" دون ملابس، أما الهدف فهو جمع المال لدعم مؤسسة أطباء بلا حدود الخيرية.
ووقف طلاب من الفرق الرياضية بالجامعة، سواء فريق السباحة والإبحار وألعاب القوى والكرة الطائرة وكرة الماء، عراة في مواقع مختلفة في جميع أنحاء مدينة كامبريدج، بينما يتظاهرون بأنَّهم يستخدمون معداتهم الرياضية سواء أدوات رفع الأثقال، كرة السلة وغيرها.
وقال دان لويس الذي نظم الحدث، إنَّ الهدف منه هو تصميم تقويم "نتيجة" لعام 2021، ومن خلال بيعها يتمّ جمع المال ومنحه لمؤسسة أطباء بلا حدود الخيرية من أجل المساهمة في توفير علاج للمرضى.
وأضاف "لويس": "لقد كان تنظيم التقويم أمرًا صعبًا للغاية بسبب فيروس كورونا، ولكن رغم ذلك لقد نجحنا في تنظيمه ونحن سعداء به حقًا، ولقد تلقينا الكثير من الطلبات من الطلاب الراغبين في المشاركة، ولكن الصعوبة التي واجهتنا هي أن بعض مواقع الجامعة رفضت أن يتمّ التصوير فيها، مما اضطرنا إلى البحث عن أماكن أخرى داخل الجامعة".
يباع "التقويم" بـ10 جنيهات إسترليني على موقع يتبع الجامعة، وقالت بيلا بيدل التي تدرس اللغة الإنجليزية في كامبريدج: "ذهبت أنا وزملائي للتصوير، كان لدينا أحساس غريب بالمرح، وكانت طريقة ممتعة لقضاء الصباح".
أما المصور مايك ثورنتون، من شركة "StillVision Photography"الذي تولى التصوير، فأكّد أنّه استمتع بهذه "المهمة غير العادية": "بدأ التصوير في فبراير، ولكن بعد انتشار فيروس كورونا، صار الأمر صعب، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي، وكنت أصوّر كل فرد وحده في موقع التصوير، ثم أجمع هذه الشخصيات بعد ذلك في صورة واحدة".
تعليقات الفيسبوك