"المراكز الطبية" توضح الحالة الصحية لطلاب الأوتوبيس المنقلب بالهرم
موقع انقلاب الأوتوبيس
قالت الدكتورة مها عبدالمنعم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إنه تم استقبال مصابي انقلاب أوتوبيس مدرسة خاصة بالرماية، وتم نقل المصابين لمستشفى الهرم، وتم إجراء الإسعافات الأولية لهم.
وأضافت "عبدالمنعم"، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أنه جرى تحسن 8 حالات من الـ17 شخصا مستقلي الأوتوبيس، فيما تتبقي حالة محجوزة لطالب في الرعاية المركزة لطفل عمره 10 سنوات، موضحة أنه بالنسبة لحالة مشرفة الأوتوبيس ذات الـ35 عاما، مازالت في الرعاية المركزة: "منقدرش نحدد الوضع الحالي، إلا بعد مرور 24 ساعة من الملاحظة".
وأكدت أنه بالنسبة لباقي الحالات، كانت تعاني من كدمات وسحجات وكسر في الكتف، واشتباه كسر في الذراع: "كل اللي شيفاه إلى الآن هو كدمات وسحجات في أغلب الحالات".
وقال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن التحقيقات حول حادث أوتوبيس مدرسة بالجيزة، تخضع حاليا للطب الشرعي، وليس لصندوق مكافحة التعاطي والإدمان.
وأضاف أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، يكثف حاليا، حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس، خلال الفصل الدراسي الحالي، من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية، والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، ومن يثبت تعاطيه للمخدرات سيحال للنيابة العامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح عمرو عثمان أنه جار تكثيف حملات الكشف عن المخدرات بين العاملين في الوزارات والهيئات التابعة لها في المحافظات المختلفة، بالتعاون مع مصلحة الطب الشرعي والأمانة العامة للصحة النفسية، على العاملين في مختلف الجهات التابعة للجهاز الإداري للدولة، خاصة الهيئات والمؤسسات الخدمية التي تقدم خدمات للمواطنين.
ولفت إلى التنسيق حاليا مع كل الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة في المحافظات، لإمداد الصندوق ببيانات عن العاملين لديهم، وأعدادهم وأماكن تواجدهم، من أجل تنسيق حملات الكشف على العاملين، للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، وتخصيص مسؤول اتصال بكل جهة، سيتم الكشف على العاملين بها، لتذليل أي عقبات تواجه حملات الكشف.