جارة القمر فيروز
"أنا هويت وانتهيت، خايف أقول اللي في قلبي، سكن الليل".. تلك مجموعة من عشرات المقطوعات التي تغنت بها جارة القمر بلمسة ألحان مصريين، بينهم الفنان الكبير محمد عبدالوهاب، وسيد درويش، والموسيقار مدحت عاصم، بخلاف أغانٍ للسنباطي لم تخرج إلى النور.
جارة القمر، التي يحل عيد ميلادها الـ85 اليوم السبت، أغلب أغانيها من تلحين الرحبانية بين زوجها عاصي الرحباني وابنها زياد، وسارع كبار الملحنين من بينهم محمد الموجي وكمال الطويل لمشاركتها لكن دون جدوى.
مقطوعات عدة تغنت بها "فيروز" لألحان الشيخ سيد درويش، في مشروع إعادة توزيع أغانيه تلك الفكرة التي راودتها عندما جاءت بعد زياراتها لمصر برفقة زوجها، في الخمسينيات من القرن الماضي؛ لتتغنى بـ"أنا هويت، موشح يا شادي الألحان، طلعت يا محلا نورها، زوروني كل سنة مرة، أهو ده اللي صار".
أما الأغاني التي كانت بلمسة ملحن مصري تشارك بها البروفات والتحضيرات مع جارة القمر، كانت من نصيب الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، والذي قدم لها: "سكن الليل، "سهار"، "خايف أقول اللي في قلبي"، "مُر بي".
وأخفت "فيروز"، 3 أغانٍ كتبت ولحنت لها، من بينها أغنيتان منها كتبهما لها الشاعر اللبناني جوزيف حرب الراحل في 2014 ولحنهما رياض السنباطي، وهما "بيني وبينك خمرة وأغان"، والثانية "أمشي إليك"، بحسب "العربية. نت".
الأغنية الأخيرة هي "آه لو تدري بحالي" التي كتبها عبد الوهاب محمد ولحنها السنباطي أيضاً، لكن قدر لها أن تخرج للنور أولاً بصوت ملحنها رياض، ولاحقاً بصوت اللبنانية سمر كموج.
وعن السبب وراء عدم خروج تلك الألحان، سبق وأن قالت فيروز: "إنها سجلت الأغاني في استوديو في لبنان لكن التسجيلات كانت سيئة فأجلت تسجيلها لمرة تانية.. وأعادت تسجيلها بعدها بـ10 سنين، تحت إشراف الموسيقي توفيق باشا عام 1995، لكن ما زال مصير التسجيلات مجهولاً".
تعليقات الفيسبوك