خوفًا من مخاطرها المدمرة.. استعدادات الأقصر لاستقبال طوارئ السيول
أرشيفية
أعلنت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الأقصر، انتهاء استعداداتها لمواجهة تقلبات الطقس ومتابعة أي آثار سلبية محتملة، على مستوى المراكز والمدن، وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم السيول والحد من مخاطرها.
"الوطن" استعرضت في هذه السطور أبرز الخطوات التي اتخذتها المحافظة السياحية لتجنيب مواطنيها خاصة أهالي القرى وقاطني المناطق القريبة من الجبال من أخطار السيول.
1- استعدادات الأقصر تحسبًا للسيول تضمنت رفع حالة الطوارئ بغرفة عمليات المحافظة حال حدوث أي طارئ.
2- استمرار التنسيق والمتابعة الدورية مع كافة الأجهزة المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمجابهة أي أزمات محتملة.
3- تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية المواطنين ودرء أي مخاطر قد تحدث نتيجة تقلبات الطقس المفاجئة.
4- مواصلة المتابعة المستمرة مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية للاطمئنان على الحالة الجوية والتعرف على أي تهديدات مناخية محتملة داخل المحافظة.
5- تشكيل لجنة للمرور على مخرات السيول في جميع المراكز والمدن واتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية، وتضم اللجنة أعضاء من مديريات الري والتضامن الاجتماعي والزراعة والطب البيطري، حيث تم التأكد من تطهير المخرات وإزالة المعوقات بها وتنظيف الترع والمصارف من الحشائش، وكذلك مدى صلاحية معدات التعامل مع الأمطار والسيول وكفاية مهمات الإغاثة.
6- الانتهاء من المرور على جميع مخرات السيول بجميع المراكز والمدن في المحافظة، حيث تم تطهير مخرات إسنا وهى الشغب والحلة والدبابية وأبو سعيد الهنادي.
7- قامت السلطات في المحافظة بتبطين مخر سيل الكلابية، وفى مركز الطود تم التأكد من تطهير مخرات نجع مكي والحسينات والعشر وبربخ ووادي عنان والندافين، وفى مركز أرمنت تم تطهير مخرات حاجر أبو دغار والرزيقات والمحاميد، وفى مركز القرنة تم تطهير مخرات القرنة والملاحة وحاجر الضبعية، وفى مركز الزينية والذي يضم مدينتي الزينية وطيبة الجديدة تم إنشاء 5 سدود جديدة مؤخرا لحجز وتخزين مياه الأمطار للاستفادة منها في الأغراض المختلفة.
8- تم التشديد على قرار وزارة الموارد المائية والري، بتحرير محاضر فورية لكافة التعديات على مخرات السيول.
9- استمرار تنفيذ حملات إزالة لتلك التعديات، بالتعاون مع أجهزة الدولة ومؤسساتها المعنية.
10- مواصلة التأكيد بعدم البناء أو التوسع في البناء بمحيط مخرات السيول والرجوع للجهات المختصة لعمل كافة الدراسات الهيدرولوجية اللازمة لضمان عدم تعرض الأفراد أو المنشآت للخطر عند البناء بالقرب من تلك المخرات.