قاتل زوجته بالمنتزه: "اشترت لي منشار علشان تصالحني فقطعتها بيه"
جثة
جلس " م .ر" 43 سنة، سائق في صالة شقته بمنطقة المواسير التابعة لحي المنتزه بالإسكندرية، يترقب خروج زوجته من الحمام، كان يدخن بشراهة، حتى خرجت الزوجة الثلاثينية من الحمام، نظرت إليه ثم اقتربت منه وقبلته.
"كانت عاوزة تصالحني، أصل هي كان مشيها بطال، ووعدتنى أنها تتوب، بس محصلش، وشفتها في حضن راجل غريب".. كلمات اعترف بها المتهم بسبب عقده العزم على قتل زوجته، حيث قال إنه طلب منها بعد أن قبلته مبلغا من المال: "قلت لها عاوز اشتري منشار كهربا عشان اشتغل بيه في تقليم الأشجار مع بتوع الكهربا عشان الأسلاك وكابلات الضغط".
وأوضح المتهم في التحقيقات أن زوجته لبت طلبه بلا تفكير: "كانت عاوزة تصالحنى بأي شكل عشان أسامحها، هي كانت بتستغفلني وعارفة أني طيب ومبحبش أزعلها عشان بحبها".
وأضاف المتهم شارحا جريمته أنه أشترى المنشار، وعاد للمنزل، وكانت زوجته قد أعدت الطعام، فأمسك بالمنشار وأخبرها أنه سيجربه، وبالفعل قام بتجربته، وأثناء انشغالها برص الأطباق، ضربها بقطعة من الخشب على رأسها فسقطت على الأرض".
وواصل المتهم الاعتراف بتفاصيل جريمته بقوله إنه شطرها نصفين، وكانت لا تزال حية، ثم فصل رأسها عن جسدها، وأحضر أكياس قمامة ووضع أجزاء الجثة في الأكياس، بينما وضع الرأس في الفريزر".
وتابع أنه حمل الأكياس في التوك توك الذي يعمل عليه وقام بإلقاء الأجزاء في صندوق قمامة بمنطقة بعيدة عن مقر إقامته، وظل محتفظا بالرأس، حيث كان يفكر في مكان لإلقائه به حتى داهمت المباحث الشقة وعثرت عليه.
وكان خيط الجريمة الذى كشف اللغز هو تفريغ الكاميرات بالمنطقة التي تم العثورعلى الجثة بها، حيث اتضح أن "توك توك" يقوده رجل أربعيني ألقى الجثة، وبتتبع الكاميرات؛ تم التوصّل له، وتبين أنه زوج المجني عليها.
وتبين أن زوج المجني عليه، يقطن في شارع المواسير التابع لقسم المنتزة ثان، وبعد إصدار إذن من النيابة العامة بتفتيش شقته؛ تم القبض عليه وضبط منشار بالشقة، استخدمه في تقطيع الجثة، وتبين وجود دماء متناثرة بالشقة وأنكر المتهم في البداية صلته بالموضوع، وبتضييق الخناق عليه اعترف بقتلها بسبب الخيانة وأنها قامت بخيانته وأنه انتقم لشرفه.
تحرر محضر بالواقعة، وتم عرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات التى من المتوقع أن تحيل المتهم لمحاكمة عاجلة خلال أيام.