الجثتين
في مدينة بومبي الإيطالية، عثر علماء الآثار على جثتين لرجلين، هربا من ثوران بركان جبل فيزوف منذ ما يصل إلى 2000 عاماً، واعتقد البعض أنهما عبد وسيده، بحسب ما ذكره موقع "سبوتنيك"، نقلاً عن صحيفة "نيورك بوست" الأمريكية.
وقالت الصحيفة على لسان مسئولين إيطاليين: "إن أجزاء من جمجمة وعظام الرجلين وجدا إلى جوار بعضهما البعض أثناء التنقيب في فيلا كانت مميزة ولها إطلالة رائعة على البحر المتوسط يوما ما"، وذكرت أنه عثر على هياكلهم العظمية في ممر يؤدي إلى الطابق العلوي من الفيلا، واعتقد العلماء أن الرجلين هربا من الانفجارات والحمم البركانية، وحددا أنهم توفيا في اليوم التالي، لأن الذي دفنهم هو انفجار آخر على عمق 6 أقدام.
كما قامت السلطات في المدينة بإنشاء قوالب للهياكل العظمية كلها، ولكنها احتفظت بالانطباع الذي تركه شكل الضحايا في الرماد الصلب، وتبين بعد دراسة العظام والجمجمة، أن أحد الجثث هو شاب، ومن المحتمل أن يكون عمره من 18 إلى 25 عاماً، وعموده الفقري به عدد من الفقرات المضغوطة.
ونتيجة الفحص الذي قام به العلماء، افترض علماء الآثار أن الشاب كان يقوم بعمل يدوي، ومن هنا أقروا أنه كان من العبيد لأنه تبين أن ملابسه وجسمانه مثل العبيد.
وذكر مسؤولو المدينة أن الهيكل الآخر، الذي تم العثور عليه بجانب الشاب الأول، وكان لشخص يتمتع ببنية جسدية وعظمية قوية، خاصة في منطقة الصدر، كما اعتقدوا أنه عمره حوالي ما بين 30 إلى 40 عامًا.
ويبدو أن الشاب كان يرتدي سترة قصيرة مطوية المتراوح عمره بين الـ 18 و25 عاماً، ربما من الصوف، وأما الضحية الأكبر سنا، فيبدو أنه كان يرتدي سترة، ويضع عباءة على كتفه الأيسر، وهو ما دل على أنه عبد وسيده.
تعليقات الفيسبوك