قاتل العجوز التسعينية بروض الفرج: كنت محتاج فلوس كتير.. والدهب طلع صيني
صورة أرشفية
"كنت محتاج فلوس كتير، ولقيت معاها 700 جنيه فقط، وندمت إني قتلتها ببلاش".. ملخص اعتراف شاب بقتل عجوز تسعينية داخل منزلها في روض الفرج طمعًا في تحويشة عمرها، حيث اعتقد أنها تكنز الأموال والذهب داخل مسكنها، فتربص بها وتسلل إلى منزلها وخنقها حتى الموت، وفر هاربًا.
وأضاف المتهم خلال اعترافه أمام المباحث: "كنت متخيل إن الست عندها فلوس ودهب كتير، عشان كده ما ترددتش في قتلها لما بدأت تنادي على الجيران أول ما شافتني، وبعد ما خنقتها وقعت على الأرض ميتة، قلّبت الشقة كلها ملقتش غير 700 جنيه وخاتمين طلعوا دهب صيني، يعني فالصو".
ونسبت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد، وقررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتبين أنه تمكن من سرقة منزل المجني عليها قبل قتلها بشهر واستولى على معاشها في شهر سبتمبر الماضي، لذلك خطط للتخلص منها معتقدًا أن الشرطة لن تضبطه، فهي سيدة طاعنة في السن، ولن يسأل عنها أحد، حيث تقيم في منزل وتتردد عليها ابنتها المتزوجة مرة أسبوعيًا لقضاء احتياجاتها.
وأفادت التحقيقات أن المجني عليها استعانت به من قبل لمساعدتها فى حمل أشياء بشقتها، وأثناء وجوده تمكن من سرقة مبلغ مالي بسيط، ثم حاول تنفيذ جريمته مرة أخرى فشعرت به الضحية وقرر التخلص منها بذبحها.
وأوضح شهود العيان وأهالي المنطقة أن الضحية كانت تعاني من مرض مزمن وتعيش بمفردها، وتمّ تشكيل فريق من ضباط مباحث القسم، ودلت التحريات، أن الجاني خنقها أثناء المقاومة، ورجحت التحريات أنها شعرت بالمتهم، فحاولت منعه من سرقة مدخراتها، فقتلها واستولى على جميع المشغولات الذهبية الخاصة بها، إضافة إلى مبلغ مالي كان ضمن مدخرات المجني عليها وفر هاربًا.
وانتقل فريق من ضباط قسم شرطة روض الفرج، وبصحبته قوة أمنية لإجراء المعاينة الأولية، وتمّ العثور على الجثة مسجاة على وجهها فى صالة الشقة، وملقى بجوارها سلاح الجريمة، كما تبين أن المتهم تمكن من الدخول عن طريق شباك الشقة، وحاول التسلل لسرقة المجني عليها وعندما شعرت به تخلص منها وفر هاربًا.