ارتفاع مبيعات "كيا" خلال شهر نوفمبر رغم جائحة كورونا
كيا
أعلنت شركة كيا موتورز أمريكا، عن مبيعات شهر نوفمبر التي بلغت 47897 وحدة في الشهر، على الرغم من أن المستهلكين ظلوا في منازلهم بشكل متزايد بسبب جائحة فيروس كورونا.
شكّلت مجموعة كيا الواسعة من الشاحنات الخفيفة، "سول وسيلتوس وسبورتاج وسورينتو وتيلورايد وسيدونا"، 65 بالمائة من حجم مبيعات التجزئة في نوفمبر.
كما شهد شهر نوفمبر أيضًا ارتفاعًا في أداء مبيعات سيارات السيدان متوسطة الحجم، حيث سجلت K5 الجديدة كليًا زيادة بنسبة 8.1 بالمائة على أساس سنوي، في قطاع شهد انخفاضًا بنسبة 11 بالمائة في المبيعات على أساس سنوي.
قال بيل بيفر، نائب رئيس عمليات المبيعات "كيا موتورز أمريكا": "على الرغم من القيود المتزايدة المفروضة على الصعيد الوطني بسبب الوباء، إلا أن مبيعات كيا كانت سريعة طوال شهر نوفمبر، وكما هو الحال مع سيارة Telluride، يبلغ التجار عن بيع طرازات سورينتو 2021 قبل تفريغها من شاحنات التوصيل.
وأضاف: "مع اقترابنا من الشهر الأخير من عام 2020 ، نحن واثقون من أن الاهتمام المتزايد الذي توليه سورينتو ومجموعة طرازات كيا بأكملها سيدفع شركة كيا إلى زيادة مبيعاتها حتى في ظل تلك الجائحة".
وتعتبر "كيا" من كبرى الشركات في العالم التي تقدم مساعدات قوية في الأزمات التي تمر بها الدولة، وظهر الدعم القوي من الشركة خلال بداية أزمة كورونا حيث قامت الشركة بالتبرع والقيام بتنيع العديد من اللواز الطبية، وتوفير كميات كبير من أقنعة الوجه لتوفيرها في الاسواق نظرًا لنقصها في السوق، كما قامت بالتبرع بمبالغ قوية لدعم الأسر المحتاجة، والأطفال المشردة خلال الجائحة.
وتقوم الشركة بطرح العديد من السيارات مختلفة الطرازات وتحظى بنسبة قوية من مبيعات السيارات في العالم، وعلى رأس السيارات التي تحقق مبيعات للشركة في سيارة كيا "سورينتو، وتيلورايد، وطراز K5"، وتقوم الشركة بإنتاج طرازات السيارات السيدن والـSUV، والسيارات الرياضية، كما تنتج الشركة بعض الطرازات الهايبر والكهربائية لدعم الطاقة النظيفة في العالم.