"الخارجية" تتابع أزمة المختطفين في نيجيريا وتنسق مع أبوجا للإفراج عنهم
وزير الخارجية سامح شكري
في إطار الحرص المستمر للدولة ووزارة الخارجية على سلامة وأمن ومصالح المصريين في الخارج، صرح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، بأنه فور تلقي الوزارة نبأ حادث القرصنة على سفينة الشحن قبالة السواحل النيجيرية، وعلى متنها - ضمن جنسيات أخرى - مواطنيّن مصريين هما ضابط ثان سعد شوقي ومهندس كيرلس سمير ومطالبة الخاطفين الشركة المالكة بفدية لإطلاق سراح المختطَفين.
تواصلت وزارة الخارجية على الفور مع سفارتنا في أبوجا للوقوف على الملابسات وآخر تطورات الموقف، وتم إصدار التعليمات لسفارتنا هناك بإجراء الاتصالات مع كل المسؤولين على أعلى مستوى، وذلك لمتابعة تأمين سلامة المواطنين المصريين المختطَفين، والتنسيق مع السلطات النيجيرية بهدف العمل على بذل كل الجهود وطرق كل السبل بغية الإفراج الفوري عنهما.
هذا، وتواصل وزارة الخارجية، ومن خلال سفارتنا في أبوجا، الاتصالات والمتابعة على مدار الساعة مع كل الجهات المعنية النيجيرية لضمان سلامة المواطنين المصريين والعمل على تأمين الإفراج عنهما.
تجدر الإشارة إلى أنه قد علمت السفارة أن الحادث وقع على بعد 15 ميل بحري تقريبا قبالة سواحل ولاية بايلسا جنوب نيجيريا، حيث أن مثل هذه الحوادث تكررت بمنطقة خليج غينيا.
وتواصل الدولة المصرية بكل أجهزتها المعنية ووزارة الخارجية متابعتها مع السلطات النيجيرية لبذل كل الجهود حرصا على أمن وسلامة المواطنيّن المصريين المختطَفين والعمل على سرعة الإفراج عنهما.