نيابة صباحا وفضائيات مساء.. "فتاة سقارة" الأكثر ظهورا في التوك شو
سلمى الشيمي ضيفة على 3 برامج بعد إخلاء سبيلها بـ 12 ساعة
سلمى الشيمي
12 ساعة فقط كانت الفاصل بين إخلاء سبيل سلمى الشيمي المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة سقارة" ومغادرتها قسم شرطة البدرشين وبين ظهورها في عدد من البرامج التلفزيونية.
"الشيمي" تم إخلاء سبيلها بعد أن تبين من الفحص الجنائي أنها ليست مطلوبة في أي قضايا أخرى أو صادر بحقها أي أحكام جنائية، وبعد سدادها قيمة الكفالة المقررة من النيابة العامة وقيمتها 500 جنيه ونسبت النيابة للمتهمة تهمة "تصوير صور فوتوغرافية داخل منطقة سقارة الأثرية دون الحصول على إذن من الجهات المختصة".
"الوطن"، ترصد لكم ظهور سلمى الشيمي يوم إخلاء سبيلها في 3 برامج "توك شو" في 3 فضائيات مختلفة، كما يلي:
مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي
أجرت الشيمي مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصريـ وتحدثت معه عن كواليس جلسة التصوير وما حدث معها في التحقيق.
ضيفة على الهواء مع الإعلامي شريف عامر
وظهرت فتاة فوتوسيشن سقارة كضيفة على الهواء مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "MBC مصر"، وذلك في أول ظهور تلفزيوني لها.
مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"
كما أجرت فتاة فوتوسيشن سقارة مداخلة مع برنامج "الخلاصة" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم" وتحدثت فيه عن تفاصيل الواقعة، مؤكدة أنها تنوي استكمال عملها كـ"موديل" ولكنها لا تنوي الذهاب لمناطق أثرية للتصوير فيها مرة أخرى.
وحضرت سلمى الشيمي، داخل سيارة ترحيلات قادمة من مديرية أمن القاهرة، إلى مديرية أمن الجيزة، بعد ضبطها داخل مسكنها بمدينة نصر، وظهرت ترتدي عباءة سوداء "إسدال"، ونظارة، وشال أسود على رأسها، ومقيدة بالكلابشات بصحبة أمين الشرطة، وإلى جوارها المصور الخاص بها حسام محمد، مقيدا أيضا.
وصعد المتهمان سلمي الشيمي وحسام محمد إلى مقر النيابة، من الباب الخلفي القريب من محطة مترو الجيزة، إلى الطابق السابع، بعد إيداعها داخل حجز الترحيلات المجاور للمحكمة.
كشفت موديل الإعلانات، المتهمة بالتصوير في منطقة آثار سقارة بالزي الفرعوني دون تصريح، أنها سعت من وراء "السيشن" المثير للجدل، إلى تحقيق الشهرة والتسويق لنفسها، من خلال نشر تلك الصور والفيديوهات عبر صفحتها على "تيك توك"، لكي تحصل على نسب مشاهدة عالية.
وقالت المتهمة سلمى الشيمي، 26 سنة، بكالوريوس تمريض، أمام المباحث إنها لم تكن تعلم أن القانون يعاقب على التصوير داخل الأماكن الأثرية دون تصريح، موضحة أنها دفعت مبلغ 1500 جنيه، للعاملين على تأمين تلك المناطق، وأنها إذا كانت تعلم بوجود تصريح ورسوم، كانت دفعتها أفضل من دفعها للعاملين، وذلك قبل أن تخلي النيابة سبيلها بكفالة 500 جنيه.