المسلماني: بايدن على خلاف مع أردوغان ولن يتبنى مشروع الإسلام السياسي
أحمد المسلماني
أكد أحمد المسلماني، الكاتب والمحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، على خلاف مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ولن يتبنى مشروع الإسلام السياسي، مشيرا إلى أن بايدن نشر تصوره بطريقة حكمه للولايات المتحدة الأمريكية في مارس 2020، مؤكدا عودته للحلفاء والسياسة التقليدية لسلفه "أوباما"، وسيلجأ للتحالف مع أوروبا واليابان وإستراليا.
وأضاف "المسلماني"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم والمذاع على فضائية "DMC"، أن الصين نجحت خلال فترة الماضية، التي حكم فيها ترامب، في إقامة نظام اقتصادي جديد، ضم ثلث القوى العالمية منذ عام 2018، وصولا للجائزة الكبرى بإبرام اتفاقية تجارة مشتركة بين تلك الدول في فيتنام.
وأوضح، أن الصين أجرت اتفاقية عالمية وصمدت أمام عاصفة الرئيس السابق دونالد ترامب ولم تؤثر فيها قراراته وتصريحاته بشكل كبير، فيما تحاول الحكومة الصينية حاليا التقرب لأصدقاء "فريق بايدن" لاستقطابهم، حتى يكون لها صوت مسموع في سياسات بايدن الجديدة.
وأكد المسلماني، أن بايدن على خلاف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولن يتبنى مشروع الاسلام السياسي، كونه لم يؤيد تلك الفكرة من قبل أو من بعد.
وأشار إلى أن اقتراب إيران من إنتاج قنبلة نووية بات أقرب من أي وقت مضي، حيث بات وضعها أقوى من ذي قبل، وسيتعامل معها "بايدن" بصعوبة.
وتابع، "العالم بات بالقرب من اكتشاف لقاح ضد كورونا وبأقرب مما كنا نتصور، واليابان اشترت 200 مليون جرعة لكل ساكنيها، وكذلك ألمانيا، وبريطانيا أقرت ذلك أيضا، وسيأخذ اللقاح الشعب بأكمله، وتصورنا أن أزمة كورونا هتقعد أكثر من كده ولكن من المتوقع ان تنتهي في عام 2021".
وختم قائلا، "ترامب يسعي للخروج بشكل أمن من الرئاسة الأمريكية، ومن المرجح أن يعطي الرئيس بايدن حصانة لترامب بعد تركه للحكم، لأنه لم يتم سجن أيٍ من رؤساء أمريكا الماضيين إطلاقا".