وصول شاحنة محملة بأسطوانات أكسجين مستشفى المبرة ببورسعيد
أهالى مصابين كورونا حول مستشفى المبرة
وصلت، مساء اليوم الجمعة، شاحنة تحمل كميات كبيرة من أنابيب الأكسجين إلى مستشفى المبرة في بورسعيد، بعد أزمة نقص الأكسجين ظهر اليوم ونقل بعض المرضى إلى الإسماعيلية.
ورصد "الوطن" خروج إحدى الطبيبات بمستشفى المبرة، التابعة للتأمين الصحي ببورسعيد، خلف قضبان باب حديدي لتهدئة أهالي المصابين بفيروس كورونا، مطالبة إياهم بالهدوء وتمالك أعصابهم.
وقالت الطبيبة، إنه لا مجال لوقوفهم أمام المستشفى، فكل دقيقة تتحدث فيها معهم يمكنها أن تساعد في إنقاذ حياة مريض، مؤكدة لهم بأنها تشعر بقلقهم لكن عليهم أن يقدروا ما يقومون به من إنقاذ المرضى.
من جانبه، أشرف الدكتور مصطفى شعبان، المدير المسؤول بمستشفى المبرة، على دخول أنابيب الأكسجين، مطالبا المختصين بسرعة نقل الأنابيب، مؤكدا أنه لن ينتظر أن يقل الأكسجين بالمستشفى بعد أن أمر بنقل مصابين إلى مستشفيات أخرى حتى إيجاد حل لأزمة النقص.
وطالب الجميع باستكمال أدوارهم، مؤكدا أن دقيقة واحدة يمكن أن تنقذ حياة مريض، قبل أن يدخل على الفور إلى مبنى المرضى.
وأكد وائل سمير، أحد أهالي المصابين، أن أمه مصابة بكورونا في العناية المركزة بمستشفى المبرة، وأنه جاء المستشفى فور ما نشرته صفحات التواصل الإجتماعى من نقص الأكسجين.
وأكد سمير، أنه استجاب لطلب الطبيبة بالبعد عن المستشفى، موضحا أنهم يقومون بدورهم كما ينبغي لكن المستشفى يعاني من نقص الإمكانيات.
وقالت آية السيد، إن أمها وخالتها تُوفيتا منذ أيام في العناية المركزة، بسبب كورونا نتيجة تعطل ماكينات الكهرباء التي توصل الأكسجين للمرضى، ولكن إدارة المستشفى رفضت الإفصاح عن السبب، وعرفت ذلك من أحد العاملين بالمستشفى.
وأضافت أن أحد أقاربها مصاب، وجاءت للاطمئنان عليه، منددة بتقصير مسوؤلي التأمين الصحي في بورسعيد عن مواجهة الموجة الثانية لكورونا، رغم أن الدولة طالبت الجهات المختصة بالاستعداد، مشيرة إلى أن عدد الأسرة بالعناية المركزة كما هو منذ ما قبل كورونا بإجمالي 17 سريرا فقط.