قطعوا الاتصالات.. "أديب" يكشف خطة اغتيال العالم الإيراني فخري زادة
الإعلامي عمرو أديب
كشف الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل جديدة عن اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، "ده يتجاب باللوكيشن، إسرائيل زارعة واحد يقول الراجل فين، ده مش شخص هيقعدوا يدوروا عليه"، موضحًا أنه بالرغم من أن إسرائيل تتابع هذا العالم منذ 1993 بواسطة عميل قامت بزراعته بجانبه، إلا أنها رأت الآن بأن اغتياله أصبح واجبًا.
وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، على شاشة "MBC مصر"، أن تفاصيل الاغتيال تمت بشكل مرعب، حيث تم قطع الاتصالات عن كل أنحاء المنطقة، "لا تستقبل اتصال ولا تكلم حد، ودي منطقة جوه طهران يعني مستقرة مش منقطة تشهد اضطرابات زي حدود سوريا مثلا، لا ده في قلب إيران".
وأشار الإعلامي، إلى أنه تم الإجهاض على الحرس الخاص بالعالم الإيراني أولا، "الناس اللي رايحين يخلصوا عارفين شكل العالم وواقف فين، زي اغتيال قاسم سليماني لأنه تم بهذه الطريقة، وإيران جابت الشخص اللي بلغ عن مكان قاسم سليماني واللي أرشد عن مكانه وتحركاته وتم اعدامه"، موضحًا أن إسرائيل كانت تريد التخلص من فخري زادة.
وتابع :" زادة كان شغال على حاجة أهم من القنبلة النووية، كان عاوز يبقى فيه صواريخ ليها رؤوس مدمرة تدمير كبير وشغال هندسة الصواريخ، من 12 لـ 15 شخص شاركوا في عملية الاغتيال، فيه ناس قفلت الشارع، وناس اشتبكت مع الحرس بتوعه وناس اتعاملت معاه شخصيا، ولم يتم القبض على واحد منهم".
وأوضح، أن هناك تقارير مكتوبة ترصد التحركات الامريكية في المنطقة، "أمريكا خائفة من عواقب هذه العملية، عاوزه تبقى جاهز، عاوز المدمرات بتاعته تبقى موجودة، وأجواء طيران مفتوحة، لأنهم شايفين إن دي عملية جريئة بزيادة، عندهم قناعة أنه سيتم الانتقام بسرعة رغم ان الإيرانيين يقولوا أنهم اذكى من الدخول في معركة".
وتابع: "هناك توقعات قبل رحيل ترامب عن البيت الأبيض سيكون هناك مواجهة ما مع الإيرانين وأن الأمريكان سيدفعون الثمن غاليا، ده شغل ناس مفيش هزار، ده ناس محترفين، تم تصفية عدد من علماء العرب من بينهم علماء مصريين في أوروبا بنفس الطريقة، يضمن تماما أنه قضى على مخ العالم".