لم يخطر بباله يوما أن يهتم بمجال الموسيقي وخاصة أنه لم يكن يهوى ذلك النوع من الفن، الأمر الذي دفعه للالتحاق بمعهد اللاسلكي، ذلك المجال البعيد كل البعد عن مجال المزيكا وكذلك تصميم البوسترات الدعائية التي حاول من خلالها باسم يحيى، 22 سنة، من محافظة الجيزة، أن يواجه البطالة.
وبحسب باسم: "طبعا مجال المزيكا جديد عليا وأنا مكنش عندي الموهبة لكن أنا كان عندي الشغف إني أدور علي حاجه اتعلمها وتوفر ليا فلوس بدل ما أفضل عالة علي المجتمع، بدأت في الأول بموضوع دمج الصور، كنت باخد أي صورة لفنان مشهور وبشتغل عليها، وأعمل له بوستر دعائي وأعرضه علي أصحابي لحد ما بقيت معروف، وبعمل بوسترات لشركات ومؤسسات".
ويضيف: "أنا بحب التصوير، وكنت بعمل في بداية شغلي، مجرد تعديل بسيط علي الصور من خلال بعض البرامج الشهيرة، وجات عليا فترة إني بدأت أصور أصحابي وبعد كده بعمل إضافات على صورهم من خلال الفوتوشوب، بتعلم فيهم يعني لحد ما وصلت لتصميم البوسترات من غير ما حد يعلمني حاجه".
لم يتعلم الشاب العشريني تصميم البوسترات فقط ولكنه تعلم أيضا" المزيكا" والذي يعتبر أنه تميز فيها بشكل كبير: "اتعرفت علي كذا حد بيغني راب وفي البداية عملت شغل كويس ودمجت التراث الشعبي بالمزيكا الغربي، فكرة المزيكا نفسها جات معايا من وأنا عندي 15 سنة لأني كنت بسمع راب، وعجبني الأسلوب جدا وقررت أتعلم، وقتها كلمت واحد صاحبي، علشان يساعدني، قعدت معاه واتعلمت كل حاجه علي برنامج إداني الأساسيات، وتدربت عليه كويس وفضلت أشوف فيديوهات لدكاترة مزيكا علي اليوتيوب لحد ما بقيت أعرف أعزف وأعمل أغاني".
لم يكن لدى العشريني موهبة كافية في "المزيكا" ولكنه أيقن أنه بإمكانه أن يقتحم تلك المجال بتعلم طرق العزف وليس بالموهبة: "عندي شغل خاص بيا دلوقتي على يوتيوب وبقيت بكسب منه ونفسي كل الشباب بدل ما تقعد على القهاوي، لا تتعلم حاجة جديدة وشغل جديد تاكل عيش منه".
تعليقات الفيسبوك