مسرحية كويتية شاركت فيها صابرين وألبوم غنائي وحيد بصوتها
صابرين
تعد الفنانة صابرين واحدة من الفنانات التي استطاعت أن تحفظ لنفسها مكانة فنية مميزة خلال مشوارها الفني بفضل تجسيدها للعديد من الأدوار المختلفة منذ بداية عملها بالمجال الفني وهي طفلة مرورا بتجسيدها لشخصية الفتاة بثمانينيات القرن الماضي وحتى وصولها للنضوج الفني بتجسيدها لعدد من الأدوار سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية والتي كان من أبرزها تجسيد شخصية كوكب الشرق أم كلثوم في مسلسل تلفزيوني يحمل اسم "أم كلثوم" والذي حقق نجاحا كبيرا في كافة أرجاء الوطن العربي.
لم يكن اهتمام الفنانة صابرين منذ بداياتها بالتمثيل فقط ولكنها عشقت الغناء أيضا، فكان لها عدد من التجارب مع الغناء سواء في الأفلام السينمائية التي شاركت بها، أو تجربتها الوحيدة في إصدار ألبوم غنائي بتسعينيات القرن الماضي بعنوان "اعتذار".
وصدر الألبوم منذ 23 سنة، عام 1997 وضمت من خلاله صابرين 8 أغنيات وكانت تجربتها الأولى والأخيرة في عالم الغناء، وجاءت الأغنية الرئيسية بالألبوم بعنوان اعتذار من كلمات الشاعر عماد حسن وألحان وتوزيع موسيقي محمد ضياء الدين وتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب من إخراج شادي الفخراني في تجربته الإخراجية الأولى، وشاركها في الفيديو كليب الفنان كمال أبو رية.
كما كان للفنانة صابرين تجربة مختلفة في المسرح الكويتي حينما شاركت عام 1987 بالأداء الصوتي فقط في مسرحية "الأميرة الحسناء"، وجاء المسرحية من إخراج الممثل والمخرج الكويتي عبد العزيز الحداد ومن بطولة زهرة الخرجي، حسين المفيدي، جاسم عباس وعبد الله العلي.
يذكر أنه خلال الأيام الماضية أدلت الفنانة صابرين بعدة تصريحات منذ تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" وحتى إصابتها به الأحد الماضي انتهت بتصريح صاحبه بكاء على الهواء مباشرة تحذر فيه الناس من الوباء الخطير قائلة: "أبوس إيديكم خلوا بالكم الموضوع مش حلو"، بعد مرور نحو 9 أشهر على فيديو لها عن كورونا أيضا كانت تحث الناس فيه للتفاؤل واتباع الإجراءات الاحترازية.
وكانت طالبت الفنانة صابرين جمهورها، بالدعاء لها بالشفاء، بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وبكت على الهواء مباشرة، خوفا من حدوث أي مكروه لوالدتها، وبسبب عدم استطاعتها الاقتراب من أولادها.