القطة بهمرجان الاقهرة السينمائى
تسللت خفية أسفل أقدام الحضور ونجوم الفن، وصعدت أعلى قطعة بارزة على "ريد كاربت" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، معلنة عن جمالها ودلالها، لتخطف أنظار الجمهور، ليس فقط داخله، بل خارجه أيضا بعد أن أصبحت أيقونة المهرجان، بعد أن تم تصوير فيديو لها، أثار تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفوجئت جميلة، عند التقاط الصور، في المكان نفسه الذي كانت تجلس فيه القطة، باندفاع الأخيرة نحوها، في غيرة واضحة، وأخذت تلعب في حذائها وكأنها تريد إخراجها من هذا المكان، فتفاعلت معها جميلة، وأكملت تصويرها، بحسب بسمة شطا، مراسلة تليفزيزيون دبي ومصورة الفيديو، التي تفاعلت مع القطة، "ماخفتش منها وقعدت ألعب معاها".
ولم تخشَ القطة التي أصبحت جزءا من المهرجان، الوقوف أمام الجمهور الذي تابع حركاتها، بضحكات متواصلة، فأخذت تستعرض قوتها أمامهم وتداعبهم، حيث شاهدها توني ماهر الذي ظهر في الفيديو وهي تنظر إلى الكاميرة بثبات، فأمسك بها والتقط معها صورة بوضعيات مختلفة، حددتها القطة التي شاهدت لقطات تصوير النجوم خلال أيام المهرجان فاندمجت معه وراحت تقلده حتى أصبحت هى إحدى النجوم، فجلست بثبات وأخذت تبادله النظرات والحركات.
وعن كواليس تصوير الفيديو، أوضحت بسمة شطا مصورة اللقطة لـ"الوطن"، أنها صورت فيديو القطة عقب انتهاء عرض فليم "عنها" أثناء التسجيل مع أبطاله، "المكان ده كذا حد بيتصور عليه لما فضي لقينا القطة فجأة طلعت عليه وكل الناس سقفوا كأنها رايحة تعمل عرض"، موضحة أن القطة كانت موجودة طوال أيام المهرجان وتتحرك في منطقة "الريد كاربت"، ويبدو أنها القطة الوحيدة في المكان "شكلها موجودة من قبل المهرجان عايشة في المكان ومتعايشة مع محدش بيضايها أو يحاول يطلعها منه".
ولقيت القطة اهتماما كبيرا داخل المهرجان وخارجه، حيث تفاعل رواد موقع "فيسبوك" معها معتبرينها، إحدى نجمات المهرجان، حيث علقوا "مبسوطة بالناس حواليها.. جميلة أووي وعندها إحساس رهيب بالإمان.. القطة دي اتصورت أكتر من النجوم.. بكرة حد يكتشفها وتعمل فيلم، جات عليها.. هي أصلا عايشة هناك وصاحبة الأرض وموجوده من أول يوم المهرجان رايحة جاية عادي".
وتختتم اليوم الدورة الثانية والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي كرم في دورته الحالية الفنان الراحل محمود ياسين، الذي توفى منذ أسابيع قليلة بعد إصابته بأمراض الشيخوخة.
وتأسس مهرجان القاهرة الدولي للفيلم عام 1976 ويعد أول مهرجان سينمائي دولي يعقد في العالم العربي بعد 3 سنوات من انتهاء حرب أكتوبر المجيدة، وكان يترأسه الناقد الفني كمال الملاخ لمدة 7 سنوات، ثم سعد الدين وهبه، ثم الفنان حسين فهمي، ثم شريف الشوباشي، ثم الفنان عزت أبو عوف، ثم الفنان عمر الشريف.
تعليقات الفيسبوك