رامي وحيد: بكيت عندما قرأت سيناريو "إلا أنا"
رامي وحيد
قال الفنان رامي وحيد، إن مشهد بكائه في حكاية "من أول السطر"، في مسلسل "إلا أنا" كان من أفضل اللحظات في حياته الفنية.
وأضاف "وحيد"، في لقاء مع برنامج "3 ستات"، المذاع اليوم الجمعة، على قناة صدى البلد الفضائية، وتقدمه الفنانة سلوى محمد علي والإعلامية سالي حماد، أن المخرج محمود كامل، تحدث معه لإقناعه بأداء الدور، خاصة وأنها حلقة واحدة، إلا أنه عندما قرأ السيناريو أعجب به جدًا، وبكى من شدة التأثر.
وتابع أنه بعد قرائته للسيناريو اتصل بالمخرج وقال له: "ربنا يسامحك"، وأكد له موافقته على أداء الدور، موضحا: "عمري ما فكرت الدور قد إية.. ولكن هل هو مؤثر أم لا.. وهذا ما كنت أحلم به أن يكون هذا الدور مؤثرا في المشاهدين".
وأكد: "أنا راجل مزاجنجي، بحب أشتغل بمزاجي، ومش عايز أعمل حاجة وخلاص، وهذه التجربة أنا بحييها وبحترمها جدا، لأنها تتكلم عن مشاكل المرأة، وتتماشى مع توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في أن تأخذ المرأة حقها في المجتمع وفي تولي المناصب".
حكاية أول السطر، هي الحكاية الثامنة من مسلسل "إلا أنا" حيث سبقه عرض 7 حكايات أخرى، وهي: "بنات موسى" بطولة وفاء عامر، و"سنين وعدت" بطولة أروى جودة، و"أمل حياتي" بطولة حنان مطاوع، و"أمر شخصي" بطولة شيري عادل، و"ضي القمر" بطولة كندة علوش، و"لازم أعيش" بطولة جميلة عوض و"ربع قيراط" لريهام عبد الغفور ومصطفى درويش.
وتدور أحداث الحكاية الثامنة "أول السطر" حول شخصية امرأة عزباء تُجسدها الفنانة "درة"، تعشق الأطفال وتقرر اللجوء إلى فكرة التبني وتتوالى أحداث الحكاية التي تناقش موضوع التبني وطريقة التربية لهم.
كما تركز الحكاية على الثلاثة أطفال وهو الذين تتبناهم درة وتتحمل المسؤولية من أجلهم، وتتحول من شخصية لا تتحمل المسؤولية إلى شخص مسؤول، ويظهر في حياتها خط رومانسي تكشف عنه الأحداث.
ومسلسل "إلا أنا"، دراما مستوحاة من قصص حياتية وفكرتها للكاتب يسري الفخراني، وتدور أحداثه في 60 حلقة، وهو عبارة عن مجموعة من القصص المستقلة، كل قصة منها تدور في 10 حلقات، وتسرد وقائع وأحداث حقيقية في معظمها تتعرض لموضوعات تهم المجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة.