موسكو تتوقع انخفاضا في حصة النفط والغاز في ميزان الطاقة العالمي
استئناف العمل لمد خط غاز "التيار الشمالي-2" الروسي إلى أوروبا
موسكو تتوقع انخفاضا في حصة النفط والغاز في ميزان الطاقة العالمي
توقعت وزارة الطاقة الروسية، انخفاضا في حصة النفط والغاز في ميزان الطاقة العالمي، إلى أقل من 50% بحلول عام 2040، وذلك سيحدث بفضل تطور مصادر الطاقة المتجددة والحيوية والهيدروجين، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقال نائب وزير الطاقة الروسي، بافيل سوروكين، إن حصة النفط والغاز في ميزان الطاقة العالمي ستنخفض من المستوى الحالي 54% إلى 46% بحلول العام 2040.
وأوضح المسؤول الروسي، أنه من المتوقع أن تنخفض حصة النفط من 31% إلى 23%، والفحم من 26% إلى 19%، بينما ستنمو حصة الغاز من 23% إلى 25%، ومصادر الطاقة المتجددة من 2% إلى 8%، والطاقة الحيوية من 9% إلى 11%.
وقال "سوروكين": "سنراقب الكثير من الضغط خلال فترة الانتقال في الطاقة، حيث ستنخفض حصة الهيدروكربونات بحلول 2040، بعدما احتل النفط الغاز 50% في ميزان الطاقة العالمي"، لكنه شدد على أن الهيدروكربونات ستبقى المصدر الرئيسي للطاقة.
وفي سياق آخر، أعلنت الشركة المنفذة لـ"التيار الشمالي-2"، أمس الجمعة، عن استئناف العمل لمد القسم المتبقي من خط الغاز الواصل بين روسيا وأوروبا.
وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أن السفينة "فورتونا" بدأت بمد القسم المتبقي من خط الغاز "التيار الشمالي-2" في المياه الألمانية، ويبلغ طول القسم المتبقي 2.6 كم، وسيتم مده على عمق 30 مترا.
وغادرت السفينة ميناء فيسمار وتوجهت إلى روستوك، نهاية الاسبوع الماضي، ومع ذلك، توقف ممدد الأنابيب في وقت لاحق عن الحركة وأقام في البحر المفتوح بالقرب من فيسمار، وبعد ظهر الأربعاء، استأنفت "فورتونا" حركتها ووصلت إلى روستوك، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء"الشرق الأوسط".
ويضم "التيار الشمالي-2" خطين من أنابيب الغاز بسعة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويًا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا.
وستمر الخطوط عبر المناطق الاقتصادية الإقليمية أو الاقتصادية الحصرية لفنلندا والسويد والدنمارك.
وأعلنت الشركة المنفذة سابقا عن خطط لاستئناف مد الأنابيب في ديسمبر في المنطقة الاقتصادية الخالصة الألمانية باستخدام سفينة راسية.
وتلبي سفينة مد الأنابيب "فورتونا" هذه المتطلبات، ووفقا للمكتب الفيدرالي للشحن والهيدروجرافيا بألمانيا، حتى 31 ديسمبر، ستنفذ "فورتونا" العمل في الجزء الجنوبي من بحر البلطيق.