استشاري مناعة: اكتشاف اللقاح الصيني لا يعني إهمال إجراءات كورونا
وزير الصحة اثناء استقبالها شحنة اللقاحات
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الفترة المقبلة ستشهد بصيص من الأمل في اقتراب الانتهاء من فيروس كورونا، بعد اكتشاف عدد من الشركات حول العالم للقاحات المضادة للفيروس.
وأضاف "الحداد"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "اليوم" والذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، والمذاع على فضائية "DMC"، أن اقتراب وصول اللقاحات إلى مصر لا تمنع إهمال المواطنين للتدابير الوقائية، موضحًا أنه يجب عليهم حماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس من الأساس عبر ارتداء الكمامات والاهتمام بالتباعد الاجتماعي وباقي النقاط التي أعلنتها وزارة الصحة من قبل.
وأوضح، أن اللقاح الصيني الذي استوردته مصر مؤخرًا من الإمارات "جيد"، وبنسب كفاءة ومأمونية عالية، حيث أن التطعيمات لا تعطي حماية بنسبه 100% من الإصابة بالفيروس، ولكنها توفر على المريض عدم الدخول في مضاعفات خطيرة أو يصل إلى مرحلة الوفاة جراء الإصابة.
وأكد "الحداد"، أن اللقاحات لا تعالج كورونا، ولكنها طرق وقائية من شأنها محو الأمراض من البشرية كلقاح الحصبة وشلل الأطفال، موضحا أنه يمنع الإصابة بالفيروس ولكنه لا يعالجه.
وأشار، إلى أن هناك الكثير من الشركات التي أعلنت عن اللقاحات خلال الفترة القليلة الماضية، ولكن اختارت مصر اللقاح الصيني كونه الذي جرى تجريبه في مصر من قبل، كما أنه آمن مقارنة بباقي اللقاحات التي تم الإفصاح عنها مؤخرًا، ولم يثبت وجود أي آثار جانبية جراء إعطائه للأشخاص الذين خضعوا للتجارب.
وتابع استشاري الحساسية والمناعة، "لقاح آمن جدًا حيث يتكون من فيروس كورونا ميت، كباقي اللقاحات التقليدية التي نستخدمها مثل الأنفلونزا والحصبة، وهي لقاحات أمنة ليس لها أعراض جانبية تذكر".