وزيرة التضامن: تأسيس مليون مشروع متناهي الصغر للعمالة غير المنتظمة
القباج: توجيهات من الرئيس بتكثيف حملات التوعية بالزيادة السكانية
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تطمح لتأسيس مليون مشروع متناهي الصغر للعمالة غير المنتظمة، مؤكدة أن الدولة تقوم بنهضة اقتصادية غير مسبوقة.
وأضافت القباج، أن التجارب والممارسات الناجحة في مجال تنظيم الأسرة، أثبتت العلاقة الوثيقة بين التمكين الاقتصادي للسيدات ودعم قدراتهم على العمل والإنتاج والاستقلالية المالية من جانب، والحد من الزيادة السكانية وارتفاع معدلات المواليد من جانب آخر.
وأوضحت، أن الوزارة حريصة على وجود محور متكامل داخل الخطة للتمكين الاقتصادي للمرأة وتمويل المشروعات الصغيرة للسيدات في الفئة العمرية من 18 إلى 45 عامًا، وخاصة في المحافظات الأعلى خصوبة والأكثر فقرًا، مع توفير التدريب اللازم لهن لالتحاقهن بسوق العمل وتوفير أدوات الإنتاج لهن، وذلك استنادًا على الخبرة الممتدة لوزارة التضامن الاجتماعي في هذه المجال من خلال قطاعاتها وبرامجها المختلفة، مثل بنك ناصر الاجتماعي وبرنامج فرصة.
وأشارت إلى أن ذلك الجهد سيكون له أثر فعال في جهود الدولة للحد من الفقر بشكل عام والزيادة السكانية والارتقاء بالخصائص الصحية للمواطنين بشكل خاص.
جاء ذلك خلال مؤتمر تفعيل دور الشراكة بين منظمات العمل الأهلي والحكومة في التصدي للمشكلة السكانية وجائحة كورونا، الذي عقد اليوم بأحد فنادق القاهرة.
وأشارت إلى أن هناك توجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتكثيف حملات التوعية بالزيادة السكانية، مضيفة أن الوزارة ستطلق عددا من البرامج التوعية في القنوات والإذاعة لتكثيف التوعية بهذه القضية الهامة.
وأكدت وزيرة التضامن، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وافق على زيادة عدد مكلفات الخدمة العامة إلى 7 آلاف مكلفة بهدف تكثيف التوعية في مختلف المحافظات.
من جانبه، قال الدكتور طلعت عبدالقوي إن النمو الاقتصادي يجب أن يكون ثلاثة أضعاف النمو السكاني كي يحدث استقرار في المستوى المعيشي للمواطنين.
وأضاف أن أسباب مشكلة الزيادة السكانية تتمثل في سوء التوزيع السكاني، حيث يعيش 5% من السكان على مساحة 7% من مساحة الدولة وهو الأمر الذي تواجهه الدولة من خلال توسع العمراني في ظهير المدن، كما أن السبب الثاني يتمثل في سرعة النمو السكاني حيث أن هناك مولود كل 13.5 ثانية، فضلا عن العادات والثقافات الخاطئة، موضحا أن المشكلة السكاني هي السبب في معظم المشاكل المزمنة مثل تكدس الأطفال في الفصول الدراسية.
وفيما يتعلق بأزمة كورونا، قال إن الجمعيات الأهلية لها دور كبير في التصدي لتداعيات الأزمة عن طريق التوعية والخدمات الصحية ودعم مستشفيات العزل.