طالبة مدارس فرنسية تبيع الكبدة بعد وفاة والدها: واجهت تنمرا غير محدود
زينب حاتم
قالت زينب حاتم، طالبة جامعية، إنها التحقت بالتعليم في مدارس فرنسية، ولكن بعد وفاة والدها العام الماضي بشكل مفاجيء، وعدم وجود أي دخل لها، بسبب اعتماد والدها على القطاع الخاص، اضطرت لبيع الكبدة من أجل استكمال تعليمها، "قولت يالا ننزل نشتغل، وعملنا عربية لبيع الكبدة بعد وفاة والدي بشهر".
وأضافت "حاتم"، خلال استضافتها ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل على فضائية "الحياة"، أن والدها ووالدتها قاما بتربيتها على أن دوام الحال من المحال، مشيرة إلى أنها أوقفت دراستها من أجل توفير النقود لشقيقاتها حتى يستكملوا تعليمهم، "كان الهجوم عليا من أول ساعة حطيت العربية في المكان".
وأوضحت أن التنمر بات يلاحقها بعد عملها في هذا المجال من قبل أشخاص لا يعملون في مجالها، "كنت بروح البيت أفكر هعمل إيه بكرة، وفيه ناس كانت بتروح بيتها تفكر تأذيني بكرة إزاي".
وأكدت أنها تقوم بتحضير وطهي الكبدة ومستلزماتها في الشارع، وحاليا نجحت في توفير زبونها الخاص، "فيه إجماع أن الحاجة بيتي أوي، مش طريقة شوارع، وفشلت مرة واثنين وثلاثة وقالولي إنتي غالية جدا، والتنمر كان بيهد من كل الطرق، وأنا على مدار السنة مخدتش يوم إجازة".
وأشارت إلى أن والدتها أحيانا تقوم بمساعدتها، ولكنها لا تريد لوالدتها العمل معها على العربة، حتى لا تواجه إساءات من قبل البعض.