ابنة أحمد راتب: الفن كان عشق والدي ومتعته الأولى والأخيرة
لمياء: أدواره في "سك على بناتك" و"يا رب ولد" الأقرب إلى قلبه
الفنان أحمد راتب
قالت لمياء، ابنة الفنان أحمد راتب، إن والدها كان يتعامل بشكل طبيعي جدًا وبكل تلقائية خلال تواجده في الشارع، وكان الفن بالنسبة له هو الغاية الأسمى ومتعته الأولى والأخيرة، وكان ينسى دائما أنه مشهور وأن الجماهير تحبه وتريد التصوير معه، أو أن يسلموا عليه أو غيرها، وأكثر من مرة يحدث معه مواقف عديدة بسبب تلقائيته في التعامل.
وأضافت "لمياء"، خلال استضافتها في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن والدها كان يحب دوره في مسرحية "سك على بناتك"، وفيلم "يا رب ولد"، ولا ينسى كواليس دوره في كلا العملين، واللذان يعدان من أبرز وأهم الأدوار في مسيرته، لافتة إلى أنه كان يحبهما جدًا، وكان طوال الوقت يتحدث مع والدتها حولهما وعن كواليسهما.
وتابعت أن والدها كان طوال الوقت شغوفا بالفن وبالعمل الفني، ولا يشغل باله بأي شيء آخر، "كنا نمشي في الشارع يلاقي الناس بتتجمع واحد بيقرب بالعربية منه يتعامل بكل تلقائية فاكر أن فيه مشكلة، وبينسى أنه مشهور والناس بتحبه، هو كان بيحب الفن من أجل الفن وليس الشهرة أو غيرها".
وولد أحمد راتب في حي السيدة زينب بالقاهرة عام 1949. بدأ التمثيل عندما كان لا يزال طالبًا في المدرسة، وبعد التحاقه بكلية الهندسة، انضم لفرقة التمثيل في الكلية، لكنه لم يكمل الدراسة بها، وفضل الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية والتي حصل منها على درجة البكالوريوس.
وعمل أحمد راتب في عشرات الأفلام في الأدوار المساعدة منذ السبعينيات وحتى الآن، منها: (واحدة بواحدة، الحب فوق هضبة الهرم، الإرهاب والكباب، بخيت وعديلة، عمارة يعقوبيان)، ورحل عن عالمنا في 14 ديسمبر 2016.