«العناني» يشارك في مسيرة دمج ذوي القدرات بالهرم
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار
شهد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم، ختام المسيرة التي شهدتها منطقة الهرم الأثرية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة حيث استقبل العناني المشاركين عند سفح الهرم بعد مسيرة بالمنطقة الأثرية امتدت لـ5 كيلو مترات.
وقالت راندا أبو الحسن الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة الإنمائي في مصر أن المسيرة يبدأ بها سفير النوايا الحسنة مايكل حداد رحلة من مصر ومنها لأكثر من دولة منها بريطانيا والولايات المتحدة و هدفها دمج ذوي القدرات الخاصة وإلقاء الضوء على الدعم التكنولوجي المقدم لهم.
وأشارت إلى أن المسيرة بلغت 5 كم، لافتةً إلى أن التكنولوجيا عملية دائمة ومتكاملة، وهو ما يجب تسليط الضوء عليه في مصر بأن المناطق السياحية فيها تتيح لذوي الإعاقة سهولة الوصول إليها وهي دعوة لتسليط الضوء على أهمية التقنيات المساعدة في توسيع آفاق الاستقلالية والمشاركة العامة لذوي الإعاقة وشارك بها عدد من الرياضيات والرياضيين المصريين القادرين باختلاف، للدعوة إلى اتخاذ تدابير لتعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية دون حواجز، من خلال استخدام التقنيات المساعدة.
وأكدت أن المسيرة يتعاون فيها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية في تنظيم المسيرة.
تسهم المسيرة في زيادة الوعي بأهمية إتاحة التقنيات المساعدة المناسبة من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال دعم استقلاليتهم واعتمادهم على الذات، كمجال جديد من العمل البرامجي التي يخطط برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتوسع في العمل به في مصر، تحقيقاً للوعد الذي قطعته خطة 2030 للتنمية المستدامة بضمان شمول الكافة وألا يخلف ركب التنمية أحدا في الوراء.
وكان محترف رياضات التحمل مايكل حداد الذي أصيب بالشلل من الصدر إلى أسفل قد ابتكر نمطه الخاص في الحركة "بالمشي بنقل الخطوات"، مستخدماً هيكلاً خارجياً عالي التقنية لتثبيت صدره وساقيه لحفظ التوازن.
ومسيرة مصر هي الأولى خارج بلده لبنان في سلسلة من المسيرات التي يخطط لها في عدة بلدان في إطار مبادرته "خطوات لنتخطى جائحة كوفيد"، والتي تهدف إلى زيادة الوعي وتعبئة الموارد للمساعدة في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة على الفئات الأكثر ضعفاً والدعوة إلى التعافي الأخضر والشامل للجميع ما بعد الجائحة.